سيشرق فجرك فوق الربى... ويعلو مداك الرضا والحبور
سيشرق مهما يطول العدا... ويقصف بالغدر كل الثغور
في مناسبة وطنيه وعربية حضرنا في ضيافة القنصل الفلسطينى في مقر القنصلية بجدة وبدعوة منه بمناسبة اليوم الوطني الفلسطينى .
كان حملنا في تلك الرحلة التى لم تستغرق سوى ساعتين من الزمن ولكن الحمل كان فلسطين والقدس الذي تحمله قلوبنا .
تلك القبلة الثالثة والتى اسرى اليها سيدنا محمد إبن عبد الله رسول الهدى
وقد خصها الله به وربط بها الحرمين الشريفين برابط روحاني وإلاهي .
تطايرت قلوبنا بمشاهدة ما عرضته القنصلية وخصوصا حديث معالي القنصل وأنينه المتجدد للنيل من إستقرار أرضه ووطنه ووطن كل المسلمين والتى إحتلتها تلك الزمرة الاسرائلية الممقوته.
إن قلوبنا تهفوا اليها ونتذكرها ولن تنجلي من ذاكرتنا حتى الممات ولعل الله يخلصها من براثن الاحتلال الصهيوني البغيض ..
فلسطين يا فلسطين لا تحزني ولا تبكي، بدم أطفالك ورجالك ونسائك ستتحررين وسنحررك وسيُطرد الغاصب وتُطهر ترابك وسيزرعون القمح والتين بأرضك .
فمهما طال المشوار وتباعدت السنين وتمرمرت جحافل اللأجئين في الغُربة وطالما عاهد الفدائي شيخك وطفلك، وأقسموا برب العزة ببذل الغالي والنفيس حتى تعود فيك أنفاس العروبة ستشرق شمسك من جديد .
وعلى الله ليس ببعيد ..
فصبراً يا قُدس لا تجزعي فإنا أاجلك دوماُ سنثور وستزول جحافل الإحتلال يوماُ ونُعيد ليالي الإسراء في ربوع القدس الشريف ..
فطوباًلك يافلسطين المحبة وأرض الحضارات ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنصلي في ربوعك وإن طال بنا الزمان وتخلت عنا كل الأمم وألأديان..
إرسال تعليق
نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله