0


 08-10-2019 10:24 صباحاً

وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ)،[٢][/COLOR]


ديارنا لن  نسمح لأحد بأن يعتدي عليها قولا ولا فعلا ..  والله خلقنا على ذلك وسنضل كذلك إيماناً بالله  وبالوطن وبالقيادة .


الحقيقة سئمنا وقد أصبحنا ضحية لبراثن تلك الأصوات المعسولة التي تحرض علي التدخل في الشأن السعودي وجندت أنفاسها للدفاع عنه وهم قد يعلمون اولا يعلمون انهم يسيئون لنا من حيث لا يعلمون وقد يعلمون .؟!


يظهر من هنا ومن هناك اشخاص اوكلوا لأنفسهم المدافعة والمرافعة عن وطننا المملكة وهم في الحقيقة ليسوا الا مرتزقة لمن يدفع أكثر من القنوات .


نعم لسنا بحاجة لدفاع هاؤلاء في قنوات العهر الجزيرة و غيرها والمملكة مليئة بأبنائها القادرون على الرد بالصمت وتجاهل المُعتدين وكأنهم ليسوا موجودين أصلا فالأولى تجاهلهم كماعودتنا القيادة دوما ودع الكلاب تنبح وقافلة المملكة تسير ومن عقود ..


نحن اسود في الثغور ولو كشرنا عن أنيابنا سنفتك بكل عدو ولن نرحمه فجنوبنا سباع تنتظر اشارة القيادة وأبنائهم حراس في كل المواقع ..


وفي الشرق منه رجال الجموا المجوس الحجارة وهم صامدون بكل وسائل التجاهل والعقلانية..


وفي الغربية رجال ترتعد منهم كل الشعوب وهم يخدمون كل وافد للحرم المكي وبكل جساره ..


وفي الرياض المصمك حامي الحمى  ورمز الشجاعة والحكمة والقيادة نبراس يضى أرض المعمورة خيرهم علىالقاصي والداني .


وبالشمال رجال الكرم وسلاح القوة ومعقل الكواسر الابية .


الوطن مهما كان نوعه فعندما يقول شخص ما أن الصحراء القاحلة وطنه ويتغنى بحبه لها، يناجيها بالليل والنهار كأنها إحدى معشوقاته، فهو صادق، لأن هذا الوطن هو منبع الحنان والعطف والمحبة لديه.


فكبف بنا ننتظر احدا ليدافع عنا وبإسلوب رخيص ليرتزق من خلالنا وعلى اكتافنا 

فهل نحن عاجزون ؟؟؟


لا والف لا لسنا عاجزين إطلاقا ولكن نحن رجال لانتحدث ونهذي بالكلام بل أفعالنا ملموسة وضرباتنا مؤلمة وعقابنا يردع أي معتد أثيم .


هنا لسنا بحاجة من يُدافع في اي قناه واصمتوا ودعوا إثارة الفتن عبر كلامكم المعسول ودفاعكم الذي يجلب لنا الفتن .


وشكرا لكم فلاحاجة لنا بكم والاولى الدفاع عن اوطانكم التى تركتموها ورحلتم عنها في أرض الغرب هاربين ..



دمت وطنى في عز والى عز 

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى