0

سُئل تشرشل ذات مره عن رايه بالشعوب فقال كلمه تاريخيه اذا مات الإنكليز ستموت السياسة .
 واذا مات الأمريكان سيموت الغنى .
واذا مات الالمان ستموت القوة .
 واذا مات شمال اليمن ستموت الخيانة .

وهنا فالمؤامرة قديمة ومن خلال حديث تشرشل اتناوله من جهتين وهو قد أخطأ وأجاد في كلامه والحقيقة ليسوا كلهم أهل الشمال خونه بالمعنى الصحيح ولكن الخونة في الشمال تاريخهم عميق وقد تناسلوا ولا زالوا يتناسلون حتى يومنا هذا

والأدلة كثيرة بل ونحن نعيش فيها بشكل يومي كما يبدوا

 ووضع اليمن ألان ..


هناك رأي وددت طرحه باعتراف كُتابهم وإعلامهم :


في تعليقهم على تلك الكلمات من تشرشل .


صدق وهو الكذوب . كيف لا : ونحن في شمال اليمن من عانق أبرهة الاشرم وبنينا له كعبه في الشمال ثم طعنا الحرمين في الظهر . كيف لا ونحن من طلب النجدة من شعب مصر فأمدونا بــ 60 الف مقاتل ثم غدرناهم بعد ان تحررنا وقتلناهم ثم دفنا جثثهم في آبار عمران وقرى مديرية “خمر” 

كيف لا ونحن جاءنا اهل الجنوب آمنين مطمئنين الى ما تسمى (الوحدة ) وبعدها بسنتين قتلناهم وسرحناهم وطردناهم وسرقناهم ثم اتهمناهم ثم حللنا دماءهم ثم دمرنا مدنهم وقراهم .

كيف لا ونحن من طعنا الكويت من الظهر عندما غزاهم العراق واستبشرنا حينما تشرد الشعب الكويتي المسالم . كيف لا ونحن من خرجنا بعام 2011 نحرق صور الملك عبدالله رحمه الله ونشتم السعودية بأقبح الالفاظ . 

كيف لا ونحن من نعيش بفنادق الرياض وناكل من خير المملكة العربية السعودية والهلال الاماراتي وعند اول مفترق سياسي نطعن التحالف من الظهر لنتضامن مع قطر ضد من يحمينا .

كيف لا ونحن من عانق ايران بداية الازمة ، ثم غدرناهم عندما وجدنا مصالحنا مع التحالف وسنغدر بالتحالف أيضا حينما تضيع مصالحنا . كيف لا ونحن من قتل 74 شهيد اماراتي في اقل من ساعه في صحراء مأرب .

 كيف لا ونحن من قتل في أكتوبر 2017 84 جندي سوداني قدموا لنصرتنا ثم غدرناهم كما غدرنا بجيش عبدالناصر .

نحن في شمال اليمن غدارون ..متلونون ..أفاكون .. مصلحجيون ..ننام ع وئام واذا فقدنا مصلحتنا نصحو ع الغدر .

 نحن في الشمال نؤمن بان الغدر أسلوب حياة والخيانة ذكاء وهي ثروتنا التي نعيش عليها . فصدق تشرشل حينما قال اذا مات اهل شمال اليمن ستموت الخيانة .

طبعا تاريخهم ملئ بالخيانات المتعددة حتى يومنا هذا .. وقد يطول الحديث إن استرسلت في الطرح وقد لا يروق للبعض ما سأذكره !!!

وباختصار فقد ظهرت تلك الخيانات وهي في ألأصل موجودة وقد ساهمت في تمديد الحرب وهم في رغد العيش في الوطن الشقيق كما يدعون وفي فنادقه وأسواقه تجاراً ومتسلقون بداعي النزوح واللجوء كذبا وزوراً.

هم من مصلحتهم تمديد الحرب واستمرار الحوثي وقد ساهم في استقرارهم في المملكة بكل أريحية مما جعلهم لا يعينون في إنهاء الحرب ويتمنون لو تطول وتطول حتى لا يفقدوا نعيما لن يجدوه في أي دولة.

يجب مراقبتهم في الأسواق والمنازل والشوارع ومعارض السيارات والمحلات التى يديرونها اسر من الجالية اليمنية في كل مكان !

في النهاية وزبدة الموضوع وليعي كل مقيم أننأ مستيقظين و نحن وطن لا نقبل أن يُمس ترابه من الخونة والنجس المجوس وأعوانهم أصحاب المصالح ممن يعيشون في اليمن ومن يقيم في أوطاننا , ونحن درع العالم الاسلامي ورصيده الذي لا ينضب بل نحن وجهته وملاذه

إن ما يقوم به رجال الحد الجنوبي البواسل في اليمن من الدفاع عن أهل ذلك البلد إنما هو دفاع عن معتقداتنا وقناعاتنا ومبادئنا نحن في المملكة العربية السعودية.

وليعي الجميع أن دفع الخطر عن الأوطان ليس بالضرورة أن يرتبط بالهجوم المُباشر على أراضي الدول، وإنما دفع الأخطار يرتبط أيضاً بمواجهة الخطر قبل أن يصل إلى أراضيك. وهذا هو حال الوضع في اليمن. فما يفعله الطائفيون في اليمن ليس لفرض سيطرتهم على ذلك البلد وحسب.

وإنما للوصول إلى أهداف أبعد من ذلك في جميع دول الخليج العربي. فالسعودية هي المستهدفة في المقام ألأول من ذلك، وعليه كان لابد لصوت الحق أن ينتصر، ليس برفع الشعارات، وإنما بالوقوف في مواجهة الشر.

إن القيادة وشعب السعودية ووقفة رجال الحد الجنوبي البواسل من العسكريين إنما يحمون المملكة والعالم الاسلامي ودول الخليج بما يقومون به من تضحيات في مواجهة عناصر الشر في اليمن.

فكلنا فخر بالقيادة الرشيدة ملكا وولى عهده و بأبناء الوطن الذين يحملون راية وطنهم لتبقى خفاقة وتبقى مبادئ وطنهم نبراساً يضيء درب هذا الوطن الغالي. حفظهم الله جميعاً، ونصرهم بنصرٍ عزيزٍ من عنده.


وليخسأ الخاسئون

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى