0

  16-01-2019 03:15 صباحاً


للاسف يحسبون التحرر تطور ويحسبون أن التغيير سهل وممتع ؟!! وأمام الناس وبينهم بكل وقاحة..

أطفال لم يتجاوزوا السن القانوني وبهم لوثة عقلية غررت بهم تلك العقول المشروخة خلقيا والتى تُعاني من فراغ عاطفي سياسي وفي حالة إحتضار إقتصادي وهشاشة في منظومتها وليس لها أي قيمة على الخارطة كدولة كندا والتى أيضا ًليس لها أي دور مؤثر على الساحة الدولية ..

 

على شاشات الفضائيات ظهرت تلك الدراما الهزلية لتلك الفتاة المتخلفة عقلياً والمعقدة نفسياً والمتحولة خلقياً وقد صاغت لها تلك الأماني أحلاماً عنكبوتية ما أن تمضى سويعات حتى تنتهي وتنصدم بالواقع المؤسف ..!

 

يحسبن نساء كندا أنهم إنتصرن على السعودية العظمى بكل مكواناتها ومنظومتها العملاقة من قمة رأس الهرم قيادةً وحكومةً وشعباً بكل مكوناته العريقة الراسخة في التاريخ ..

 

ونسوا أننا أرقى من أن ننساق خلف تلك الإثارة التى إستمتعت بها وزيرة خارجية الدويلة كندا .!

وإنجرت خلف تلك الفتاة المتخلفة الجاهلة التى تمثل الفشل برمته للفتيات من جيلها في المملكة العربية السعودية .

تلك الفتاة التى عجزت في إكمال تعليمها وفشلت حتى في ترتيب غرفتها فاقدة لعقلها وتفشى فيها فيروس الهوان وقد تخلى عنها جميع أقرانها في المدارس والمجتمع وأصبحت مسخاً بين ألأنوثة والرجولة .

 

أشغلت نفسها بأفكار غذيت بها وأستغلت حالتها النفسية ووظفت لتدمر أسرتها ونفسها وحسب ...

 

الحقيقة إن المملكة بكل أطيافها لم يؤلمها تلك الحالة ولا غيرها من الكثير من الحالات التى ظهرت مؤخرا ..!! ولن تؤثر على نسيجها المتماسك ومن الطبيعي لكل قاعدة شواذ ..

 

وستقذف تلك المعتوهه رهف في الشوارع كغيرها من الفتيات وتكون شريكا للقطط في المزابل فلا علم ولا اياً من مقومات التأهيل للوظيفة

وسينال الندم منها في حين لن ينفع ذلك الندم وقد هوت جنسيتها وفقد أسرتها ومن قبل حياتها كإنسانه كانت تنعم في ألأمن وألأمان وكنف الأسرة وحضنها ..

 

كلنا لا نبالي ولن نتاثر أنما الخُسران الوحيد هي تلك الأسرة المكلومة وهم الوالدان فلا أحد يستطيع وصف شعور الوالدين اللذين يريان ابنتهم تفعل المُنكرات أمامهم ولا يملكون من أمرهم شيئاً !

ولن يستطيع أحد توصيف حالهما عندما تكون ابنتهم هاربة من بيتهم..

تفعل ما تشاء ، وتبيت حيثما تشاء ! .

للأسف تلك الفتاة ستفيق على هذه الحقيقة والحديث لك يارهف ومن على شاكلتك ..

 

فالفرصة مواتية للأسف قبل أن يفوت ألأوان

 


إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى