1

  


في شهر رمضان الكريم تتسابق القنوات الفضائية الخليجية والعربية في عرض المسلسلات الرمضانية التي تبرز الجوانب الحضارية والإيجابية لكل دوله كما تبرز المستوى المعيشي الجيد الذي يعيشه المواطن في تلك الدول حتى تصل صور طيبه عن تلك الدول لكل المشاهدين في العالم .
وعلى العكس تماماً فان تلفزيون القنوات المحسوبة على السعودية تقوم بإبراز الجوانب الغير حضارية وتصور المواطن السعودي للأسف بانه مواطن متخلف وجاهل كما تنقله للمشاهدين في كل بقاع العالم بان المجتمع السعودي مجرد مواطن خبل ومتخلف وقضاياه التي تشغله المشوهات والتي عادة تظهر في كل مجتمعات الدول المتقدمة وخلافها وهي عوارض كان على " الام بي سي " او المنتج تجنبها حتى ولوكانت دراما حتمية قد يتعرض لها اي مجتمع وتجنب تلك الإيجابيات والتي كان به وبمؤلف السقطة التي تسمى " العاصوف" التي عصفت بالأخلاق كثيرا في مجمل حلقاتها للأسف صورنا أننا دوله تعاني من فقر شديد ولا تزال تعيش في العصور الحجرية بالمسلسلات الباهتة المكررة الواهية والتي أيضاً توحدت بالفكرة كل القنوات المماثلة كقناة " إ ن بي سي " بمعالجات هابطة لا ترتقي بتقدم الحضارة التي شهدتها المملكة وخصوصا في العشر السنوات الأخيرة والتي يمتد بها لرؤية تكنلوجية وفكرية صنعها ملك الحزم وولي عهده اسد التقدم الامير محمد بن سلمان حفظهم الله ..
قد يعلل البعض بان ما يتم عرضه من مسلسلات سعودية تعكس التراث السعودي متناسين ومصورين باننا لازلنا من الدول المتأخرة التي تعيش ذلك التراث الغير حقيقي في مجمل حلقاته ,,
لقد اصبحنا إضحوكه بأفواه العالم بسبب ما يعرض من مسلسلات خاوية من المضمون والفكر وعرضها بصورة هابطه على شاشة تلفزيون يشاهده العالم العربي ويتابعه الشعب السعودي متفاخراً بها كونها قنوات وطنيه !!!
حتى اصبح المشاهد يعتقد بان كل ما يتم عرضه من لباس يرتدونه ومنازل متهالكة ووضع معيشي سيء ومواطن متخلف جاهل فقيرمُنحرف هو نموذج لكل مواطن سعودي يعيش على ارض المملكة .
لا نقبل مثل هذه الهرطقات التي تظهر علينا كل عام ولانقبل أن نقف مكتوفي الايادي أمام إيقافها ولنكن مع رؤية الوطن التي رفعت راية المملكة عالميا وواكبت كل التقدم والرقي والثقافة واصبحت مصدراً للعلوم والطب والتكنلوجيا متمثلة في شبابنا المعطاء في كل المجالات.

وهنا أقول لكم ارحمونا من مسلسلاتكم الفاضحة .

وللأسف كل هذه الأمورالتى تصدر من معدى ومؤلفي ومنتجى الدراما السعودية الواهية أدَّت إلى عدم ظهور المسلسلات السعودية بالشَّكل المطلوب، رغم أنَّ الساحة الفنية تضم مجموعة من الفنَّانين السُّعوديين المتميِّزين بافضافة للذين أنهوا حياتهم الفنية بتلك السقطات ...!!!

افيقوا فنحن في قطار الـــ رؤية 2030


إرسال تعليق

  1. لا تنسى أن عدد ذوي الخبرة في التمثيل قليل جدا وهم ذو نمط ثابت ومعروف ..بالرغم من ابداعهم ...الا ان الوجوه الحديثة في التمثيل أجدها تمثل بمشاعر باردة غالبا ومصتنعة ثانيا ..يحتاج الفن التمثيل لدينا لعقود طويلة لابرز الإبداع ويخرج من دائرة النقد لدائرة حل المشكلات

    ردحذف

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى