0

 

كثيرات هن من دخلن نفق العنوسة وبفعل أيديهن ضناً منهن أنهن قادرات على العيش بمفردهن ..!!

 

ظاهرة مقلقة الحقيقة ونتاج أفكار دخيلة علينا وعلى مجتمعنا العربي والخليجي على وجه الخصوص ..

وتحولت العنوسة إلى مرض مُرعب يشكل خطرا على المجتمع، ويعود هذا المرض لأسباب بعضها يتعلق بأولياء الأمور، من الآباء والأمهات، وبعضها بسبب الأبناء أنفسهم عى حد قول البعض من المهتمين.

 

فمنهن تقول أنا عانس ولكن لا أقترن بمتزوج .. والسبب غير أنهن يريدون أن يستحوذوا على الرجل ويصبح ملكاً لها ..!

 

هل هو حسدا من بعضهن أو أنه معيار الغيرة النسائية الزائدة عن المعدل المأمول في طبيعة الانسان..؟!

 

حكايات تبعث في النفس الحزن حينما نطٌلع على تلك الإحصائيات الكبيرة للعوانس في المجتمع والسبب أبغا واحد ليه وبس .. ما يشاركنى فيه أحد!!

 

قال المثل الطمع فرق ماجمع وها أنتن يا سيداتي وصلتن الى مرحة العنوسة بلاسبب وعذركم غير مقبول ...

 

وأنا اقول بالله هل وقٌفت على تلك الزوجة المسكينة التى هلكت روحها لتصنع لك رجلاً مكتملا بخبرات الحياة واصبح مؤهلا لأن يُكرر التجربة بخبراته وحرمتى نفسك منها ..!؟؟

 

هل حًرم الدين والعُرف والعادات الزواج من متعدد وهل شرعتُنٌ لأنفسكن ومجتمعكم هذا التشريع الممقوت ..!؟؟

 

فعلا واقعنا أصبح مخيف خصوصا ورواد الكنبه والفضائيات القابعين في منازلهم قد أثرت فيهم محتويات المسلسلات الدارجة والتى فيه تولول النساء وترتعد وتزبد وقديصل بهن الى القتل والسبب زواج الرجل من أخرى

للأسف قد أصبحت تلك المسلسلات تُروج هذه الافكار من أجل صرف النساء عن هذه السُنة الطاهرة وتعدد الزوجات كما وصى بها القرآن الحكيم واصبحوا يشترطون العدل ويعرقلونه بداعي أن الزوج لن يعدل وإن عدل لن يعدل ووو كثير من الأعذار التى يرون أنها ستنجيهم من حرج التحريم للتعدد للأسف ..

 

هناك بعض المسببات والتى لاتكاد أن تذكر وهي غلاء المهور ولي رآي فيها :

وهو أن هذه النغمة قد قلت نوعاً ما وأصبحت موضة عثى عليها الزمن ولم تعد تشكل هاجساً اليوم ..

فلا عذر لمن يعتذر والحديث للشباب .

 

أما النساء فلهن مني نصيحة محب وأقول لهن لا تغتري بوظيفتك وما يروجه لك البعض من شياطين الأرض وتذكرى أنك بحاجة لإبن أو إبنه تستعينين بهم في هذه الحياة خصوصا حينما يمتصون رحيق عمرك في العمل وتصبحي وقفاً للوحدة وقد ذهب كل من حولك أصحاب المصالح وان كانوا من خاصة أسرتك ..

وتصبحي على ما فعلتي نادمة حينما لا ينفع الندم .

فالمال يذهب ولكن تلك الروح إن ذهبت لن تعوضها كنوز الدنيا ..

 

ولأولياء الأمور أقول لكم زوجوا أبنائكم وبناتكم بالقليل تسعدوا مدى الحياة

 

وأتقوا الله وستحملون ذنوبهم فوق أكتافكم ولن ينفعكم التشدد والمماطلة والتمني والطمع في أموال القاصرات وكونا كما ينبغي وتذكروا أنكم مسئولون أمام الله ..

 

كلمة أخيرة الى كل الفتيات :

تزوجن فقراء يغنيكم الله وكونوا كما ينبغي فلن ينفع الندم وأغتنموا الفرصة قبل أن يحين رحيل العمر الى غير رجعة ..

 

 

نصيحة : إبتعدوا عن زواج المسيار

 

وكونوا كما ينبغي

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى