0


  14-04-2019 03:35 صباحاً

تذكرت أغنية الفنان الراحل طلال مداح حينما تغنى بتلك الاغنية التى واكبت صباياى وهو يردد كلماتها :::

"روحي وما ملكت يداي فداهُ وطني الحبيب وهل أحب سواهُ ..

وطني الذي قد عشت تحت سمائهِ وهو الذي قد عشت فوق ثراهُ

منذ الطفولة قد عشقت ربوعه إني أحب سهوله ورباهُ

وطني الحبيب .. وطني الحبيب .. وهل احب سواهُ ؟

 

وقد شاقنى وتحركت اناملى لأكتب بإختصار عن براكين الحب والولاء لهذا الوطن المعطاء " مملكتى الحبيبة "

تتجلّى كلّ معاني العزة والإباء في وطني، فهو مصنع الرجال الذين دافعوا ولازالوا يدافعون عن الحياض والدين، ويحمون ربوعه وحدوده، ويبنون قواعده بسواعدهم وكلاً منهم يساهم في نهضته وبنائه متناسين كل خلاف فكري وعقائدى وبكل أطيافه بدوا او حضر تحت ضل راية الاسلام ثم راية التوحيد والقيادة الحكيمة .

نعم منهم الطبيب والمهندس، والمعلم، والسياسي، ورجل الإقتصاد، ورجل الأمن، كلا في مجاله ساعدا وعضيدا له فالوطن لا يكون إلا بأبنائه لأنّهم منه وامتدادله صفاً واحدا من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبة يصدحون بصوت واحد وبكل لهاجاتهم المختلفة .

" وطني الحبيب .. وهل احب سواهُ ؟ "

فالسلام عليك يا وطنًا بحجم الروح.. واتساع الحلم.. وعلو السماء.. وصفاء الغيمة.. يا وطنًا حدوده النبض والشريان والوريد، يا وطنًا نسكنه ويسكننا.. نعشقه ويعشقنا.. نعيش فيه ويعيش فينا..

 

إن الحقد الخارجي الذي يُكشر عن أنيابه ويستعرض عضلاته ويترقب أي نقطة ضعف ليفتت هذه اللحمة...

فهيهات هيهات أن يُحقق رغبته في هذه الأرض التي تنبض بالحب والولاء والفداء للوطن، والعمل من أجل إعلائه والمحافظة على كل ذرة من تراب أرضه الحبيبة خلف قيادتنا حباً والتفافاً ظاربين للعالم أسمى وأجمل حب بين القيادة والشعب .

 

دمت وطنى في رخاء وأمن أمان ... وسلامًا أيها الوطن الحبيب..

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى