0

 

 



هذه الايام خرجت علينا ظواهر تؤشر الى انفلات الاخلاق التي جبلنا عليها منذ خُلقنا ...
لا نُفرط بها ما حيينا ومهما تغيرت الظروف فهي اصول ثابته لا تتغير بمتغيرات الحياة وهي اساس من أُسس الفضيلة والرفعة ..
ومن المؤسف في زماننا هذا ومع تقدم عجلة التنمية والنهضة الفكرية والتواصل المعلوماتي..
بات للمرأة في هذا الزمن الشائك أعمال ومهام تقلدتها وأقبلت عليها دون مراعاة لفطرتها التي فطرت عليها بل وتجاهلت النظر للضوابط الشرعية التي تنص على تلك العقدة الصعبة والخيبة الكبيرة والرجعية المتخلفة عند الليبراليين ..ألا وهي عقدة الحجاب وهو أساس العفة والحياء .
وللأسف باتت كثير من النسوة متساهلات في هذا الأصل العظيم ..

بصرف النظر لما حدث في ليلة حفل المهندس وبصرف النظر عن اصل الفتاة او مرجعها او ديانتها وهي فى الاصل تجاوزت الذوق العام.
ولا يقتصر التصرف المخالف على جنس او اصل أو نوع ولكن هناك ظاهرة الانفلات الخلقي والذي لا يقبله أهل الظلال في دولهم مهما كانت المعطيات وخصوصا على خشبات المسارح التى هي خط أحمرلا يتجاوزه الجمهور ..
وهنا فللأسف خرجت علينا تلك الفتاة التى إنسلخت من الحياء والحشمة وافتعلت تلك الفعلة المشينة في حق شعب ومجتمع محافظ بل وفي حق ذوق عام لاينبغي أن يكون كذلك مهما دفعتها الظروف او المعطيات .
واني من خلال هذا المنبر أجزم أن تلك الفتاة المتهورة قد فقدت أهليتها وعقلها وأصبحت أداة للشيطان الذي أفقدها صوابها وجعل منها دمية تتصرف وبجنون التفلت الاخلاقي الذي دفعها لفعل المنكر الذي فاجأ العالم وعلى شاشات الفضائيات للأسف.!!
اقول يابنت أنتى استخفيتي وهل فقدتي أنوثتك وأخلاقك من أجل هوى نفسي سخيف أفقدك تلك الاصول التى جبلنا وخلقنا عليها بل وفطرها فينا ورسخها الله ورسوله لتكون ركن من اركان الحياء وأصل من العبادة والايمان بالله ؟؟!!

يابنت أنتى اخترقتي صرحاً من الفولاذ وأساتي لنفسك دوناً عن غيرك من نساء مجتمعك وهم براء ولن يؤخذوا في جريرتك وليخسا الخاسئون .!!
ولا تحسبي أنك ستهدمينه بفعلك إطلاقا ..!
فنحن مجتمع يملك نساءه مخزون من الحياء لو وُزع على نساء العالم لكفتهم

يابنت نسائنا ملكات على عروشهن مؤمنات بالله عفيفات شريفات لا يقبلن أن تُدنس عفتهم ولو كن فيهن بعض من الاخطاء الا انهم لا يجازفون كما جازفتى انتحاراوأغرقتي نفسك وأهليك إن كان لك مرجعاً يردعك وهذا مستبعد للأسف .

المجتمع برجاله لا يقبلون مثل تلك التصرفات مهما كانت المبررات حتى ولو كانت في دول العُهر والرذيلة فضلاً عن أننا مجتمع مسلم ونملك أصول العادات الإيجابية المستمدة من ديننا الحنيف الذي جاء ليكمل مكارم الاخلاق العربية الاصيلة وتوجها بتعاليم الله سبحانه وتعالى..

يابنت أنت إستخفيتي وانتهى بك الاستخفاف بكل رجال العالم وجعلتي نفسك سلعة رخيصة من في غياب الرجال من ذويك وفي غياهب التردي الديني والخلقي للأسف ..

ومضة للرجال :::

قيل في الرجال أن هناك رجال يحملون من الرجولة اسمها ومن الصفات رسمها .. 

وهذا ما دفع تلك المهبولة الى الانتحار الاخلاقي ..

فهناك تفريق بين الذكورة كنوع والرجولة كصفات ..
ومن هذا المنطلق كونوا كما ينبغي فهن مسئولات منا ولهم حقوقهن والرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض .

وأفيقوا يا رجالات العالم فالله جعلكم خليفة له في الارض
..

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى