0

 07-05-2018 05:32 صباحاً


 

كثيراً ما نتعرض ونسمع بكلمة وهابي .. يا وهابي .
وطبعا هي في نظر أعداء الامة وخصوصاً الرافضة والمجوس بمثابة شتيمه ترمز الى أننا نتبع دين مخالف لما سنهُ الله ورسوله .

حيث زرعها المتنفذون من أعداء الأمة الاسلامية لإيهام المستضعفين السذًح واستغلوا غبائهم وقلة ثقافتهم ليستميلوا عطفهم وتعاطفهم وايجاد خلل في منظومة الاسلام الصحيحة وتشكيكهم في إنتمائهم العقائدي للأسف !!

وهنا كان والزاماً علينا توضيح تلك المعلومة المغلوطة والتى أحدثت شرخاً في جدار الاسلام وفرقت صفوفه واصبح المغفلين يتداولونها بينهم حتى أصبحت وصمة عارعلينا كمسلمين وفي تصورهم أننا قدانسلخنا في نظرهم من الدين الحقيقي وهو اتباع سنة الله وخاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم .

أن دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب ليست دعوة مذهبية بل هي دعوة إلى التوحيد على مذهب أهل السنة والجماعة فليست مذهبًا مستقلًا له آراء واجتهادات في (الدين العقائدي) بل هي دعوة إلى التوحيد الحق على ما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصحابته والتابعون بإحسان.

وهذه الصفة ( وهابية) - رغم مرارتها - وبما انطوت عليه من اساءات وإهانات للمملكة وأهلها بل ولكل من يتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي التي حدت بولي الأمر في المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - إلى رفضها لأن معنى قبول كلمة وهابية في بلاد مهبط الوحي معناها وجود مذهب آخر يختلف عن العقيدة الإسلامية، بل ذهب - رحمه الله - إلى أبعد من ذلك عندما أعلنها صريحة من منبر المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء الإعلام المنعقد في جدة ربيع الأول 13/6/1982م "
حيث قال رحمه الله إذا أراد أحد أن يهين هذه البلاد وأهلها فإنه يطلق عليهم "وهابيين"
وإذا أراد أحد أن يكيد لنا شيئًا لا يوجد فينا أو يهين كرامة إمام من أئمة المسلمين هو الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب فإنه يلصق بهذه الدولة اسم وهابية.
ولذلك أنا أقول ليس هناك شئ اسمه وهابية في هذه البلاد ولا نستحسن أبدًا أن ينعتنا أحد بالوهابيين ..

ومن هنا يتضح صحة ما قاله الشيخ عبدالرحمن اللاحم من أن من ينعت المملكة بـ"الوهابية" واحد من اثنين:
إما إنسان يبغض العقيدة السلفية التي تحارب الخرافات والشعوذة وأكل أموال الناس بالباطل فهي تقطع عليه مصدر رزقه الذي أغراه به الشيطان، وإما أن يكون إنسانًا ملحدًا يدعو إلى الإلحاد والكفر ويحاول جاهدًا أن يلبس على من حوله هذه النعوت والأوصاف الباطلة حتى لا يسمعوا صوت الحق الذي يخرج من هذا البلد الطيب فهو يغري من حوله ويشحن صدورهم ببغض الوهابيين وأنهم شر من اليهود فيمنعهم ذلك من سماع صوت الحق والإنصات له وهذا شأن أئمة الضلال في كل مكان مع دعاة الإصلاح.

ويااليت قومي يعلمـــون

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى