0


 

ألحياة هذه الأيام أصبحت صعبة وتكتنفها تلك ألمشغوليات أو ألجفول بعض الأحيان وخاصة ممن نحبهم ونتمنى قربهم وألوصال بهم ..!!

وهبنا حبنا لهم وأثرنا على أنفسنا من أجلهم وجعلناهم نجوما في قلوبنا وعشقنا قربهم..

وفي ألمقابل لانرى منهم سوى ألتجاهل والنسيان ؟؟

لماذا وقد كنا لهم خير من يبذل لهم العطاء ووهبهم قلبه وانينه ورحيق حبه الصادق ..!؟

قالوا ويقولون ان من تحبه وتبذل له العطاء يتعالى عليك..!!

وهي في الحقيقة بمقدورى ليست مقولة تستحق أن نبالى بها وفي الواقع ليس للحب الاالحب

ومن كان محباً يُضحى ويبذل كل ما بوسعه لإسعاد من أحبه وخصوصا في زمن الكذب والنكران والمحبة الزائفة التى أصبحت سمة يتعاملون بها بعض الناس من أجل المصالح الدنيوية ..

أننا تربينا الحقيقة على بذل ألعطاء والحب وعدم التراجع عن هذا الحب مهما حدثت من تناقضات او زلات من الحبيب المقابل ..

وسنظل نحمي تلك المشاعر مهما بلغ من تجنى الحبيب المُقابل ..

هي قلوبنا ولن نعدل فيها ولن نضيف اليها تلك المصالح فالحب لايغيره أي موقف ومن أجله سنستمر بالعطاء حتى ولم نجد المقابل وإن كان من نحبه لا يملك قلبا كقلوبنا وله مشاعره التى يتحكم بها ويستطيع أن يحكمها وله الخيار.

ولكن من أحببناه من أجل مواقفه وشخصه لن نكرهه إطلاقاً ما حيينا .

لكم مني يا من أحببتهم كل الود والوفاء وسأموت وفي قلبي حبكم حتى يدفن معي .

والوفاء شيمة العُظماء واتمنى أن اموت عظيماً

 

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى