مصيرنا واحد وشعبنا واحد الله اكبر يا خليج ضمنا انا الخليجي انا الخليجي وافتخر اني خليجي انا الخليجي انا الخليجي والخليج كله طريقي تبارك خليجنا تبارك بعز وهنا.
حفظنا هذه الكلمات عن ظهر قلب... أشعرتنا بأهمية ذلك اليوم الذي هو أشبه باليوم الوطني، أو هو كذلك... شعور الدم الواحد والمصير المشترك الذي يعزز فينا روح الانتماء والوحدة الخليجية...
فنحن شعب خليجي واحد. التعاون الخليجي كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً، فلا تقوم مصالح أعضائه، على أكمل الوجه إلا إذا تعاضدوا وتعاونوا وتناصروا وساعد بعضهم بعضاً، هم ستة أشقاء من أم واحدة تسمى "أرض الخليج"، متحابين متآلفين ومتجانسين في اللهجة والتاريخ والتراث والعقيدة الإسلامية وأساسها الإيمان بالله، عملوا منذ أكثر من أربعين عامًا على إرساء دعائم التوحد الحقيقي وتوطيد الهوية الخليجية العربية المتكاملة، وقد نسجوا خيوط مجلس التعاون الخليجي منذ عام 1981 وتحديداً في الخامس والعشرين من شهر مايو... بهدف تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين دولهم في جميع الميادين وصولاً إلى الوحدة. هنا نقف وقفة الحب تجاه كل الأطراف ونحن شعوب يجب أن لا نتدخل ولا نقحم أنفسنا في قرارات القيادة والافتاء بما لا يخصنا فنحن شعب نحب قيادتنا ونؤيدها بكل قراراتها مهما فعلت وتفعله فهم أصحاب قرار وحكمة وتدخل بعض المفُتنين في توتير وغيرها من الحسابات الرقمية المجهولة بل والمعروفة يزيد من تأجيج النار وإشعالها بين الاشقاء ولواختلفوا والتدخل السافر من بعض المغرضين والمتفلسفين في كل تلك الحسابات أقول لهم لم تطلب منكم الدولة أن تبدوا رئيكم وليست بحاجة لتلك الآراء
وهي في غنى والأفضل أن تلزموا الصمت والحد من نشر الاشاعات والتي تسئ لوطننا قبل أن تسئ للخصم مهما كانت جهته .
أي نعم قطر أخطأت وتجاوزت كل حدود الادب والنظام واقحمت نفسها في نفق تعجز أن تخرج منه الا بالعدول عما هي فيه ولا ننكر سخط القيادة فقد كان في محله.
ولكن لماذا لا ندع القيادة تقرر ونحن ننفذ ؟؟ وبصمت وكلمة حق بالدعاء لتنفرج الغمة عن الوطن والاشقاء أبنائنا في الخليج وخصوصا قطر الابن العاق وندعوا لها ولقائدها أن يعود لعرينه وبيته الخليجي وهذا ما نتمناه ونسأل الله في اليوم والليلة .
الاختلاف وارد والقطيعة مرفوضة بين الاشقاء وهي سنة الله في خلقه ويجب أن لا نَصُب الزيت على النار ونُصبح أداة فتنه وتحريض بين الأخوة الأشقاء مهما حدث ..! اغلقوا أفواه المغرضين والاعداء المحيطين فلسنا بحاجتهم ليقفوا معنا ولو بكلمة فنحن أسرة اختلفنا وسنعود كما كنا وسيذعن ابننا المخطئ للحق ولن نتركه لقمة سائغة لهم *. كونوا كما ينبغي والقيادة ستكون كما ينبغي فهي أدرى بما تفعله ولن تتخلى عن خليجنا الموحد وهي قائدة ذلك التكوين الشامخ وصاحبة المبادرة الاولى لتكوين المجلس الخليجي الذي حلمنا أن يكون موحدا في كل شىء وسيكون بإرادة قيادة وحكومات حكيمة تدير كل الأمور بحكمة واقتدار
حمى الله الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين وحمى الله الخليج بقادته .
إرسال تعليق
نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله