11-04-2020
العالم يحذر من الاستهتار بتعليمات "عدم المخالطة" والمتخلفين يرون أنهم على حق !!؟؟
إن السخرية من كل شيء، نوع من العدمية التي تدعي الوعي وهي في حقيقتها مجرد وعي زائف، لا أثر له، فيكون الإنسان ضاراً بنفسه من حيث يدري أو لا يدري، ويهدد مصير مجتمعه بأكمله بل ويهدر جهود الدولة ودفعها للفشل في السيطرة على الوباء .
كلنا يعلم أن من يمكنه أن يساهم في مساعدة الناس جنباً الى جنب مع أجهزت الدولة في تجاوز مرض كورونا هم أنفسهم وفي المقام ألأول، ونخص بالذكر، أرباب ألأسر.
حيث مع الأسف، وبسبب الجهل بخطورة هذه المرحلة القاتلة - والحقيقة لا أعمم وهم قلة للغاية- في مجتمعنا والمؤسف أن نشاهد كل يوم وتطالعنا البرامج السوشلية بمقاطع نبرز المخالفات اليومية وما نشاهده في بعض الاماكن العامة من تكدس البشر وبكل إستهتار ..!!
إن هذه التصرفات الغير حضارية هي جريمة ضد البشرية وتصرفات مخالفة للتعليمات وتجاوزت حد السخرية وأصبح كل مخالف شريك في قتل إخوانه من المواطنين والمساهمة بنقل هذا الفيروس القاتل للأسف .!!!
أخى المواطن : تجاوز رغباتك وتنازل وبكل وطنية من أجل وطنك ومجتمعك وكن مواطناً فعالا للحفاظ على أرواح أسرتك ومجتمعك ولا تكن سبباً في هلاكهم ...
إن الاستهتار واللامبالاة بطرق الوقاية والتدابير اللازمة يممكن أن يؤدى الى كارثة، فأن الشعوب الأكثر وعيا هي الناجية.
نعم الشعوب الأكثر وعيًا هى التى تتجاوز المحنة ببساطة وبأقل الخسائر بحول الله ..
أن التزام المواطن بتطبيق القرارات والتزام البيت والحد من الخروج ، هو المعيار المهم الذي تحرص عليه الدولة وتنادي به دائما، والجهات المعنية دوماً تناشد المواطنين الحد من الاختلاط حتى تتمكن من تحجيم الفيروس.
فلامجال للاستهتار الآن بعد أن أصبح الفيروس يشكل أكبر كارثة يواجهها العالم منذ عقود، مشيرا إلى أن العزل الاجتماعى هو أقوى وسيلة الآن لمواجهة الفيروس في ظل عدم وجود أي لقاح أو علاج فعال ومعروف للتصدى لهذا الفيروس.
كونوا كما ينبغي وكفى إستهتار وعنجهية وبالتعليمات وحافظوا على مجتمعكم ولا تتسببوا في عجز الدولة أمام الفيروس بأسبابكم وتصرفاتكم .!!!
إلزموا بيوتكم وأتقوا الله في وطنكم ومجتمعكم
إرسال تعليق
نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله