0

 

 

يشدون ويتغنون بالوطن وتتراقص الأجساد مع أنغامهم حُباً بل تهفوا القلوب عشقاً وتزداد شغفاً مع كل كلمة ولحن من أجل الوطن ..

بنوا باصواتهم في الأنفس حُبً ووفاء لوطن الحُب والوفاء .

فنانوا المملكة العربية السعودية، جنود الكلمة واللحن العاطفي الوطنى المناهض لكل كاره للوطن ..
الفن السعودي الأصيل بأهله لحناً وكلمة جعل منا أبطالاً نتغنى معهم بكل ذرة من تراب الوطن الغالي ...

زرع فينا مع كل أنشودة وطنية حباً بفرح وسرور وكان ولا زال للأغاني الوطنية تأثيراً خلاقاً لا تنساه الأنفس والأذواق، ومع كل فنان من خلال لونه وصوته، كلا يغرد بشجن وتفرد ..

لا أحب أن أطيل وسأقول :

أنني من هنا موجهاً سؤالي إلى كل قارئء؛ أليس هؤلاء مناضلون باصواتهم الشجية من أجل الوطن .. ؟؟
و أليسوا هم ايضا جنوداً في الداخل! يدافعون بالكلمة والنغم جنباً الى جنب مع أبطال حدود المملكة الأبية دفاعاً عن حدودها وأمنها الداخلي بالاستيلاء على الأوراح الوطنية، لينعم كل فرد من أفراد المجتمع السعودي بالأمن والأمان ..

نعم وسأجيب على سؤالي ولن ابالي بهم فهم صارعوا الأمراض وقد كانوا نبراساً للقلوب وشعارا للوطنية التى نتغنا بها تارة بالشعر وتارة بالغناء الشجي في كل عام وفي كل مناسبة وطنية. ونسيناهم بين ألأسرة البضاء!!.

لقد تنكرت لهم الدنيا وهم قد بذلوا الغالي والنفيس من أجل إطعامنا لذة ونعيم فنونهم التى ساهمت مع تلك الإنجازات التى رفعت راية المملكة عاليا في شتى المحافل ومثلوها خير ثمثيل ..

نعم. تنكرت لهم فمنهم من قضى نحبه ومنهم مازال يئن كالطائر الجريح ويتذكر تغريداته التى نغرد بها في كل وزمان ومكان، متناسين هموهم وآهاتهم على الأسرة البيضاء.
يناجون من يدخل السرور الى قلوبهم التى تعتصر املاً أن تلتفتوا إليها وتشاركوعا جراحها كما شاركتكم أفراحكم وبعثت في قلوبكم السرور والوطنية بالمغنى الجميل ...

الحال كذلك بالنسبة للفنانين التشكليين وغيرهم من الفنانين في شتى أنواع الفن الذي أبرز المملكة في كل محفل..
حالهم يقول: أني محتاج لكم.. انقذوني أني أغرق في الديون وفي الهموم، نحن هنا أين أنتم ؟؟؟

مناشدة لولاة الأمر و لوزارة الثقافة والفنون بأن تلتفتوا الى تلك الرموز التى أفنت شبابها من أجل الوطن وساهمت في تنميته بكل أنواع العطاء من الفن الغنائي والتشكيلي والإعلامي ...

وأقول لا تنتظروهم حتى يستعطفهم احد بتكريم بعد وفاتهم ، فلن تًجدي تلك التكريمات والوفاء للمحسن في حياته خير من الوفاء له بعد مماته ..


أني والله أقول الحق ومن يًعارضنى فلست بحاجة لنصحه ..

بل هي الحقيقة إنها الحقيقة ...


إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى