0

 


آن الوقت في الوطن خاصة وبعض الدول الخليجية عامة لمراجعة سياسة تقديم


 الأجنبي وتفضيل الآخر  في مجالات بعينها وتحديداً في الثقافة والفن  والإعلام.


لسنا نادمين على ما قدمناه لإخوتنا العرب ولأصدقائنا في كل مكان.


 لقد فتحنا صُحفنا لكل الأقلام، ومنحنا الأشقاء العرب كل فرص الظهور والبروز


 والشهرة في الإعلام وعلى منصات التتويج ومنح الجوائز..!


 أما اليوم، فلدينا من المواهب والكوادر الوطنية، ما يستحق الالتفات لهم والفخر بهم


  وتقديمهم، ومنحهم الثقة والفرصة.


 لا لشيء، ولكن لأن هذا حقهم ومكانهم، ودورنا تجاههم وإعطائهم الفرصة ودعمهم


 ولأننا نستطيع بأبنائنا، كأي أمة وأي مجتمع.


شبابنا يمتلكون وقادرون فعلاً، ليملؤوا الوظيفة العامة والخاصة، بجميع مجالاتها

 ومستوياتها، جنباً إلى جنب مع الأشقاء والأصدقاء الآخرين.

 ولكن بمنطق الأولوية، ولا بأس أن نكرر، لدينا مذيعات ومذيعون ومقدمو مناسبات

 وحفلات من المواطنين، يمكنهم التصدي بثقة وقوة لأي مهمة توكل لهم. 


نحن أولى بأبنائنا، وأبناؤنا أولى بوطنهم.


إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى