09-01-2020
إن الدماء وقتل الأنفس من أهم القضايا التي عالجتها الشريعة الإسلامية بحكمة وشمول، وبينت حرمة الدم خصوصًا إذا كان هذا الدم سيُراق عن طريق الغدر حتى ولو كان هذا الدم دم كافر بالله -عز وجل- قال صلى الله عليه وسلم: ((من أمن كافرًا على دمه ثم غدر به فأنا من القاتل بريء ولو كان مُسلما)).
وللأسف أن عقيدة الروافض المجوس الأنجاس أعداء الله ورسوله يرون أن المسلم السنى والذي يتبع نبي الهُدى محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم مهدور دمه وعرضه وماله !!
وقد قال شيخهم عليه لعائن الله " المسمى بنعمة الله الجزائري " مبيناً حقيقة حجم الخلاف –كما يراه ويعتقد - أخزاه الله - بين الشيعة والسنة: (لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا). الأنوار النعمانية(2/279).
إن العقيدة التي يستند فيها الروافض وأتباعهم الشيعية المغررة في العراق وسوريا واليمن لقتل أنفسهم وقتل اهل السُنة هي مجرد أوهام صنعها لهم المجوس أخزاهم الله
وهي المرجعيَّة العقديَّة .. التي تستند لها المليشيا الشيعية الرافضة في تلك الدول !
صور، ومقاطع مرئية، بثتها وتبثها وسائل التواصل والإعلام عن مأساة أهل السنة في العراق وسوريا واليمن وما خفى كان أعظم ،
وقد بينت كيف يتم قتلهم وتعذيبهم، واغتصاب نسائهم، وسلخ الأطفال، وحرق الشباب، من قبل أُناس ينتسبون للمليشيا الشيعية “السستانيَّة” والصدرية” و “الغدريَّة” التي انخرطت في قوات الأمن الداخلي والجيش والمغاوير، وأصبحت أهم مُروج لثقافة الرعب والإرهاب والخوف.
حمامات دم، ومذابح حقيقية لأهل السنة في العراق،
عشر قنوات شيعية “موالية” أو أكثر تقلب الصور الواقعية، وتزور الحقائق وتقنع الشيعة المساكين و التابعين والمغفلين والسذج بأننا أمويين باختلاف أعراقنا ومذاهبنا وجعلتنا من نسل و بنى أمية بكل أطيافنا وأنسابنا وشعوب العالم كافة حتى مسلمي الخواجات الأمريكان والأوروبيون !!
عجباً كم هي تلك العقول التى تصدقهم وتتبعهم كالحمير وقد أغلقوا عقولهم بل وأجروها لتلك الدولة الرافضية التى استحلت نسائهم بالمتعة واستولت على أموالهم بإسم الخمس وهدرت أرواحهم وشتت شملهم وفرقت قبائلهم وهم في غياب تام خلف تلك الفتاوى الفارغة التى لا تتفق مع الكتاب والسنة بل وحتى المنطق الإنساني ووجهت رسول الله ورسالته للأسف وأصبحوا عبيدا وجواري للمجوس العجم بلاد فارس .
للأسف يسمون رئيس وزراء العراق أنه القائم على النظام في مخاطباتهم وهذا مما يدل على التبعية الوسخة لحكام العراق بعد أن احتلت أرضهم واستباحتها بإسم الحرب على الإرهاب وبنى أمية التى أوهموا بها تلك العقول الغائبة وتلك ألأنفس العفنة الحاقدة على كل مسلم مؤمن يدين بكتاب الله وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
ياشعوب اليمن والعراق وسوريا خاصة وشعوب العالم عامة إني والله ناصح أمين لكل مؤمن بالله وبرسوله الكريم ويحب أل البيت الكرام أن يعي لما يحدث فقد أبلوا الروافض في قتل النساء قبل الرجال وسبيهم وتدمير نسلهم وإستيلاء حقوقهم وإحتلال أوطانهم من خلال أتباعهم النجس مجوس العرب والذين زرعوا في الوطن العربي منذ الف ومائتين عام ليستخدموهم كما أرادوا وهاهم قد استخدموهم ألان مستغلين ضُعف العرب عن الدفاع عن أوطانهم وممتلكاتهم وصنعوا الإرهاب ليحاربوا المسلمين الحقيقين باسمه وللأسف العرب نائمون في سُبات عميق سيطرت عليهم العاطفة والوعود الكاذبة بين الغرب والفرس لإبادة عدوهم المشترك وهو العربي سواءً شيعي أو سنى أو مسيحي فالعربي هدفهم في المقام ألأول .
للأسف ياعرب سنة وشيعة فقد وقعتم في الفخ وقد أوهموكم أننا من نسل الخليفة ألأموي ونسجوا لكم القصص والخيالات ووضعوا الاغلال في أعناقكم وأصبحتوا كالحمير تحمل أسفاراً
لقد قرر الفرس ومعهم الغرب قتلكم وإبادتكم وإني والله مشفق عليكم إن لم تفيقوا وتعوا خطورة تلك المؤامرة الخطيرة وويلا لكم ياعرب من شر قدر إقترب ...
ففتشوا عن عملاء وفراخ الروافض فقد زرعهم المجوس في أوطانكم وهم يتربصون بكم وعقيدتهم هي إبادتكم عربا فلا سنة ولا شيعة في قاموسهم كما يوهمونكم عبر ملاليهم وأصحاب العمائم المأجوورين أخزاهم الله
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
ردحذف