0

 

30-01-2017 07:50 صباحاً

الحقيقة لسنا ضد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتبادل المعلومات والفوائد كما ينبغي ونتطلع اليه في مجتمعنا . بل نحن ضدها حينما تكون للأسف لفضح ونشر سيئات مجتمعنا ونشر مشاكلنا وعيوبنا وبأيدي متخلفين أساؤا استخدام تلك الحسابات وبشكل مؤسف .

للأسف أصبحت تلك الحسابات يملكها بعض الاغبياء وأصبحت أداة للإساءة والنقل السلبي بنشر المعلومات التي تصل لحسابه دون أن يقرأها أو يعرف مضمونها وبسرعة البرق ينقلها دون قراءة سواء رسائل أو مقاطع الفيديو وخلافه من الصور .!
وكل همه أن يشارك وكأنه يقول لمنسوبي القروبات هاأناذا المُثقف الفًاهم لا أتوانى في المشاركة ولدى مخزون من الفكر والثقافة ؟!

رساله لمثل هؤلاء الأشخاص الأغبياء : للأسف! فقد نقلت ما يسيء لك ولوطنك ! وقد أصبحت كالحمار يحمل أسفارا ! وساهمت في تخلف الكثير وتغذيتهم بمعلومات مغلوطه ومعلومات مغرضة صدرت من عدو لك ولوطنك وإمتطاك لتحملها عنه ! 

لا تظن أن إرسالك لمثل هذه الأخبار الكاذبة وفي اعتقادك أن هذا الأمر عادي ولن يضرك اويضرغيرك !؟.. 

لا أعتقد لأنه ومع الأسف أرسالك لخبر بدون التأكد من صحته يجلب الكثير من المشاكل وتوابعها: وإن إرسالك لخبر كاذب أو مقطع مسيء سيعكس صورة سيئة عنك*لدى المتابعين من أن يصدقوا أي شيء يرد منك !
فلذلك لا داعي لتشويه صورتك في نظر متابعيك .!

للأسف والمصيبة أعظم حينما تتناقل تلك المقاطع والصور والرسائل من المثقفين والإعلاميين خصوصًا وبكل غباء ونسي أنه " إعلامي " بإمكانه الاستقصاء عن المعلومة من مصادرها والإبلاغ عنها قبل أن يساهم في انتشارها ! 

أعلم أن ما ذكرته قد لا يروق للبعض وخصوصاً المتسلقة من الإعلاميين ومن سموا أنفسهم مثقفين وهم بعيدين كل البعد عن شرف المهنتين .

نعم فالإعلامي والمثقف لبنة أساسيه في بناء المجتمع لا تُسهم في هدمه وتًخلُفه كما يحدث الآن للأسـف ! لماذا أصبحنا نعامل عقولنا كمركز للاستقبال فقط وليس للتمعن والتفكر والتحليل قبل نسخها ونشرها ؟!! قد لا يعي البعض خطورة الأمر...
تلك التصرفات لاتنشيء جيل مثقف بل تنشئ جيل لا يملك الكفاءة أبداً .!!
جيلاً ندفعه للتهاون بوطنه وسمعة مجتمعه . والسبب أننا لا نملك تلك الوطنية المجتمعية والمسئولية تجاه وطننا وسمعته ومجتمعنا وثقافته وأصبحنا أداة للأعداء.؟ فهم يكتبون ونحن ننقل بكل بلاهة ونساهم في نشرها كالإشاعات والمقاطع المسيئة وووووو!
الحقيقة إن كلامي موجه في الدرجة الأولى للمثقفين والإعلاميين كما يدعون وبعضهم للأسف طرف أساسي في انتشار الإشاعة !
للأسف لو كان إعلامياً بحق لأصبح مطلعًا عما يحدث في مجتمعه ومن حقه التأكد والبحث والتحري حتى يصل للحقيقة. أيضًا من المفروض أن تقف عنده تلك الرسائل المسيئة ولا يساهم في انتشارها كونه إعلامي ومثقف يشار اليه بالبنان كما يدعي 
.!

بالله عليكم كيف تتوقعون منا أن نكون شعب راقي وواعي وجميع تصرفاتنا مسيئة لوطننا وسمعته وتناسيتم أنه بينكم من يبغضكم وينقلها عبر القارات؟؟!!

أصبحنا نساهم في تجميد عقولنا وننشر ما يفسد الفكر في مجتمعنا للأسف.! 

استخدامنا المُفرط في النقل العشوائي جعلنا جميعا أغبياء ! حتى في اهتماماتنا وتوجهاتنا وتطلعاتنا!!

منفردين في النقل ولغيرنا وكأننا خشب مسنده. تُملى علينا تلكم المسوخ المدعين بالوطنية وهي منهم براء يتكلمون بلهجتنا وهم أعدائنا , عرفوا أننا شعب اتكالي في كل شيء حتى في الرسائل والكتابة , ومتيقنون أننا سننقلها بكل غباء في حسابات التواصل الاجتماعي .

ساهمنا في تفريغ سمومهم بأيدينا وبمجتمعنا فرحين أننا وصلنا لمعلومة بكل سذاجة! للأسف كررت كلمة غباء في عدة مواضع لأنها الحقيقة صفة لم أجد بديلاً عنها لمثل تلك التصرفات .

بل وجعلتها عنواناً لرسالتي أيضًا ! للأسف إلى متى سنظل كاللامعات المتسلقين المتهاونين في استقرار وطننا الذي يتطلع إلينا لنُعمره بالأمن والأمان يداً بيد مع الدولة والقيادة وننبذ تلك المؤامرات التي تتشكل بكل لون وتسربت بين أبنائنا وبأيدينا , ننقل الملفات المرئية والصور والرسائل المسيئة والنكت التي تطلق على مجتمعنا وبكل بلاهة نسهم في نشرها دون دراية ؟!


فمتى نًفيقُ ونُصبح كما ينبغي ؟

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى