0

  16-10-2018 05:07 صباحاً


ان لم اكن عنصريا فانا خائن لوطنى..

نعم عنصري حينما تسب بلدي وقيادتي عبر تلك النوافذ السوشلية وقد كنت عبداً للدولار تمدحها وأنت داخل اسوارها وتسبح في خيراتها ..

نعم أنا عنصري حينما تطال سمعة وطن إحتواك يا مقيم وفتح أبوابه لك وأصبحت تجيد إستخدام الجوال واللعب خلفه بالفاظك البذيئة تجاه الوطن الذي إحتواك وأشبعك وأصبحت تملك العقارات والسيارات بعد أن كنت مُعدماً صبياً أجيراً تتمسح بنا وقلبك ملىء بالحقد والحسد وانت تتمرغ في خير هذا الوطن المعطاء ..

كثير من الابواق والتى كانت نكرة رحلت من أوطانها المستعمرة ولجئت للمملكة بلباس لا يكاد يسترها وعاشت في رعاية الدولة والشعب ورغد العيش . وتعلمت ونالت أعلى الشهادات وتمتعت بكل المميزات ..!!

هي تلك الابواق شبعت وتبطرت وأنكرت وجندت نفسها للدفاع عن الأعداء أعداء المملكة وتنكرت للجميل وأستعرت وأصبحت بعوائها تنوح وتستنكر

أبواق الحقد والعدوان التى عاشت في أحضان مملكة الحب وأكلت من خيراتها ..!! للاسف
تنكرت واصبحت بأموالنا تعتدي علينا عبر تلك الوسائل التى جعلت من الإمعات رجالا وقد كانوا عبيدا للريال وقلوبهم مليئة بالحقد يتملقون كالحرباء باعوا اوطانهم وتخلوا عن أسرهم واحتوتهم القلوب والبنوك والمتاجر بدون مقابل
للاسف هم الان يبيعون تلك الفضائل تحت أقدامهم ويتضجرون منا حينما ندافع عن وطننا والذود عنه ونذكرهم بماضيهم وتاريخهم وهم يبوسون الايادي ويركعون تحت الأرجل من أجل لقمة عيشهم ليسلبوها بنفاقهم وتملقهم ...!!
هم تلك الزمرة التى تبنت الهجوم على السعودية مملكة الخير والعطاء وأصبحوا يترصدون لها ويتمنون سقوطها بين أنياب العدو أخزاهم الله ..

أنا عنصري وسأكون أكثر عنصرية ولن أتنازل عن عنصريتي وسأدافع عن وطني وسأذكر تلك الأبواق أمثال " سامر مصطفى " ومنهم على شاكلته ولن أتراجع وقولوا أني عنصري ... وكلى فخر بعنصــريتي


إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى