17-09-2019 01:12 صباحاً
أنساك لا شفت الوفا بالمخاليق ،
وأتذكرك لا سولفوا : بالخيانة !
الخونة والمطايا هم صنفان فالمطية من
يتبع الخونة وفي النهاية كلهم خونه .
المطية شخص تعود أن يكون مركباً لكل ممتطى يسمع ويذعن لكل إملائته..!
لا يملك من أمر نفسه شيئاً كالثور في الساقية .
لا يسأل ولا يعي ما يدور حوله .
أصبح أداة للخونة وأصبح منفذا لكل إملائتهم , خدعوه ونصبوه فوق حجمه فطار في العجة وأستل سيفه فقتل نفسه قبل أن يقتل غيره .
تلك المسوخ للأسف هي من صنعت الغدر وجعلت منه شجاعاً وهو ذليل وطبع الخائن والغادر دائما ذليل وكيده ضعيف .
للأسف لو لم تجد تلك النفوس الضعيفة والحاقدة والغادرة أمثال تلك المطايا لما نجحت في إثارة الفتنه ولم تنجح للوصول الى مبتغاها ..
هنا تكمن الكارثة فالمطية أخطر من المُحرض العفن .!!
إن الله سبحانه وتعالى قد خلقنا
بعقولنا وجعلها بوصلة لتوجيهه للوجهة الصحيحة منها التفكر في خلقه سبحانه والتدبر
في معجزاته .
لأن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي أنعم الله عليه بملكة التفكير، ومع ذلك فإن معظم الناس لا يستخدمون هذه الملكة المهمة كما يجب، حتى أن بعض الناس يكاد لا يتفكر أبداً!..
للأسف يا مطايا المخلوقات الا تتدبرون وتعون وتذعنون أنكم مجرد مطايا ؟!!
كونوا كما ينبغي ويجب ان لا نسلم عقولنا لغيرنا ونعطي لها مساحة بالتفكير والتدبر الحكيم حتى لا نقع في المحظور ونتبع هوانا فالظلم كارثة على صاحبه ...
والقبور تنتظرنا للإقامة ألأبدية فيها ولن ينفع ماكن ويكون والله المُستعان ..
المعاملة دَين، والايام سداد! ومن ظَلم ظُلم !
ولا يموتُ ظَاَلمُُ في الدنيا حتى ينتقم الله منه !
هي الحقيقة فلنتجنب المظلمات والافعال
التي تُدمر مجتمعنا ولنكن قدوة وقد حبانا الله الاسلام وجعلنا مسلمين والحمد لله
كما ينبغي لجلال وجهه على هذه النعمة التي لم يصُنها الكثير للأسف ...
خسئ العيات ومطاياهم
إرسال تعليق
نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله