0

 

شهداؤنا الأبرار، بأرواحهم الغالية التي بذلوها لتظل راية المملكة العربية السعودية رمزاً للقوة والعزة والمنعة، ينعشون كل عام ذاكرتنا جميعاً بدلالات تتزايد أهميتها في كل عام، ونتمنى أن يكون يوم 1 نوفمبر من كل عام لتستشرف فيه دولتنا بتضحياتهم ويضلون نبراساً يضيء الطريق بإلهام استثنائي للقيم النبيلة التي تجسدها الشهادة، وبذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وتقدمه.

إن أبلغ دلالات يوم الشهيد أن هذه الدماء الطاهرة التي بُذلت فداءً للوطن وعزة أبنائه تُرسّخ عُمق الهوية السعودية الشامخة، وتؤكد على الدوام وحدتهم وتلاحمهم وتكاتفهم، وقوة انتمائهم وولائهم لتراب هذا الوطن الغالي ورايته وقيادته، كما تظهر شجاعتهم وبسالتهم وتضحياتهم التي عز نظيرها أنهم أبناء السعودية لتظل قوية، منيعة ببأسهم وعزيمتهم، وستظل متقدمة ومتفوقة بعطائهم ذوماُ وابدا

هذا اليوم يوم للعزة نرفع فيه الهامات فخراً ونتذكر فيه أول شهيد ومعه مآثر وبطولات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ليخلدوا لنا بسيرتهم العطرة أروع الدروس والعبر في قدرتنا على قهر التحديات أياً كان حجمها ونوعها، لنرتقي بمملكتنا إلى أرفع مراتب التقدم والازدهار، ومن خلال ما رسموه لنا القيادة من نموذج سيبقى رمزاً لصفحات تاريخنا المجيد، نستمد العزم على تمتين وحدة بيتنا وزيادة نسيجنا الاجتماعي تماسكاً، ومواصلة العمل ومضاعفة الجهود لتستمر السعودية أفضل الدول.

أرواح شهدائنا المكللين بالغار والعز والفخر، باقية لا تموت، فذكراهم جميعاً خالدة في قلب كل مسلم ومواطن ودماؤهم دين في أعناقنا نسدده بمزيد من العطاء.

رحم الله شهدائنا   والنصر لكل المخلصين  حُماة الوطن


إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى