0


ريا وسكينة علي همام شقيقتان مصريتان تُعدان من أشهر السفاحين في مصر بل في الوطن العربي حيث اشتهرتا بتكوين عصابة لاستدراج النساء وقتلهن من أجل السرقة في الفترة ما بين ديسمبر 1919 ونوفمبر 1920 مما تسبب في خلق حالة من الذعر في مدينة الإسكندرية في ذلك الوقت.

في وقتنا الحاضر وبالذات في القرن العشرين قد تناولونا ريا وسكينة العصر الحديث هم الرافضة المجوس والنصارى أعداء ألأمه الإسلامية والعربية على وجه الخصوص.

والحقيقة أن التشيع ((هي بذرة نصرانية غرستها اليهودية في أرض مجوسية))

السبب في ذلك أن مؤسس التشيع كما يعترف الشيعة هو عبد الله بن سبا اليهودي الذي استعمل شخصية سيدنا على رضي الله عنه لتحريف الإسلام.

كما استعمل بولص اليهودي شخصية المسيح عليه السلام لتحريف المسيحية.

وكان شيعة ابن سبأ اليهودي هم المجوس الفرس الذين كانوا ناقمين على الإسلام الذي قوض دولتهم.

ولا ننسى أن النصارى هم من يتغذى لينفث سمومه في الأمة الإسلامية خلف تلك البذرة القذرة والتي اسميتها " ريا وسكينه "

الحديث يطول في وصف الرافضة وتقاربهم باليهود والنصارى في ملتهم وتوجههم وسيكون ذلك

في مقال لاحق.

ونعود للسيدة" ريا " التي عمدت في التشفي بدماء العرب خاصة والمسلمين كافة ونشرت عقيدتها المشوهة في بلاد العرب بشكل مكثف وخصوصا ما يحيط بأرض الحرمين ضنناً منها أن تصل الى مكة من أقرب طريق حسب معتقدهم ليوفروا على إخوانهم يهودا او نصارى وجندت "عبد العال في اليمن " و "حسب الله في لبنان "

 ناهيك عن تلك البؤر والمرتزقة في بعض الدول التي استولت عليها عقائديا والحقيقة أن ريا خبيرة في تصريف مقتنيات ضحاياها بين تلك البؤر والمرتزقة

" سكينة" كانت ولا تزال تُغازل من تراه يتغزل فيها وتارة تعانق ريا وتارات تناهضها وبحب من بعيد لمصالحها وهي ترى انها شابة يانعة الجمال تُغري بها من يتحرش بها وتوقعه في حبالها وفي المقابل " ريا " تسلب منها متعتها وتقتل حلمها لأنها تجيد الاصطياد وسريعة الوثوب بمخالبها في جسد الضحية.

هي تلك العقائد المعادية للإسلام والمسلمين والعرب في كفتهم بكل معتقداتهم الأخرى فهم في نظرهم أعداء المخلوقات في الأرض وعدوهم الأول وقد سحقهم العرب وبإسلامهم تاريخ تلك الفتاتين المعادية لهم.

 وحالهم كحال ريا وسكينة في مصر ونقمتهم من عالية القوم والأغنياء في ذلك الوقت.

وجه التشابه كبير وغياب المشروع العربي والإسلامي جعلهم يعيثون في الأرض فسادا وقتلا وهدرا للدماء دونما رقيب وقد سبقهم "ريا وسكينة " حينما كانوا ينفذون جرائمهم بجوار مركز الشرطة ولسنوات.

وهو الحال كما هوعليه في وقتنا الحاضر كما يفعلون الروافض واليهود والنصارى في الوطن العربي والإسلامي.

خاتمة:

ستسقط ريا وسكينة وسيعلقون في المشانق ويجرون معهم عبد العال وحسب الله ووعد الله قريب وستسقط كل المُعتقدات تحت أقدام الحق فما نفعت ريا وسكينة مجاورتها رجال الأمن بالإسكندرية أنذاك.

نصيحة " لعبد العال وحسب الله " ومن تبعهم فلن تنالوا منا شيء وستصبحون عبرة للأجيال القادمة إن لم يكن

 بأيديهم ولن تنفعكم لا   " ريا "  المجوس  ولا " سكينه "   الصليب واليهود "

وغبر يا ثور على قرونك وتحية لريا وسكينة

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى