0


 

قال فضيلة الشيخ بن باز رحمه الله حول الشيعة

الشيعة أقسام وأنواع، ذكرها بعضُهم اثنتين وعشرين نوعًا – يعني: فرقة -لكن الباطنية منهم: كالجعفرية، والإمامية أتباع الخميني الاثنا عشرية، هؤلاء لا شكَّ في كفرهم؛ لأنهم رافضة، خصوصاً قادتهم وأئمتهم الذين يدعون إلى الشرك بالله وعبادة أهل البيت، ويغلون في عليٍّ، ويعبدونه من دون الله، وفي الحسن والحسين، ويرون أنهم يعلمون الغيب، وأنهم معصومون، ويدَّعون أنَّ عليًّا هو الإله، هكذا النُّصيرية، وهكذا الإسماعيلية، هؤلاء من أكفر الناس، القادة والأئمَّة منهم والكبار.

إذا ما الفائدة من تلك الدعوات والبُهتان والتوسل باسم الإسلام والبريء منكم يا رافضة

 الحق وقرامطة العصر أخزاكم الله ؟!

طبعاً الإجابة على هذا السؤال هو الوصول الى مكة المكرمة وهي مقصدكم وهدفكم لهدر

 ما تبقى من دماء المسلمين كما صورته لكم عقائدكم الكفرية المجوسية الانتقامية

 لأسيادكم أعداء الإسلام من المجوس ومرجعكم يهوداً وصليب.

هي الحقيقة التي لا ينفع فيها مجاملة او تهاون وهي الحقيقة التى لا يمكنكم الهروب

 منها وهي عقيدة الخميني وسادته الصليب واليهود والبوذيين أعداء الله ورسوله

 ومبغضي صحابة الرسول الذين أذاقوكم مرارة الحياة حينما رغبتم عن دينهم الحق وحاربتوا

 رسالة خاتم الأنبياء نبي الهدي محمد إبن عبد الله صلى الله عليه وسلم.

نعم هي الحقيقة التي تختفون عنها خلف الشعارات الكاذبة بنصرة الإسلام ولعن إخوانكم

 اليهود والصليب أصل دينكم المحرف ومرجعكم في كل التصرفات خلف الكواليس

 والمرجعيات المجوسية.

إن ما يؤسف حقا هم تلك الزنابيل التي تتبعكم وهم يعمهون كالدواب لا يعون خطورتكم

 وكذب شعاراتكم وتجرونهم كالبهائم في غفلة علمهم وخدعتموهم بالعروبة والدين

 وجعلتموهم أتباعاً لكم تجرونهم كالخراف للجحيم والمجازر وقتل إخوانهم ونسائهم

 وهدم مساجدهم وجعلها غرز للقات والمُسكر والعربدة واللواط للأسف.

حرقوا المنازل والمساجد وهم يحملون شعارات آل البيت والبيت ورسول الله برئ منهم 


إن ما يحدث في اليمن ولبنان وسوريا ماهي الا عبث بعقول المساكين الجهلة والذين

 جعلوا منهم وقودا لحربهم التي يخفونها في صدورهم ويخدمون

 إخوانهم الصليبيين واليهود وباسم العروبة للأسف.


المؤسف كل ما يحدث ينافي الإسلام والرجولة والعروبة والإنسانية ولم يتجرأ خرافهم

 توجيه السؤال إليهم لماذا تهدم المساجد ودور القران وتهدر دماء الصالحين وتسلب

 أموال المواطنين من غير أتباعهم بل واغتصاب أبنائهم وحبهم لرذيلة الواط الذي

 يوصي به دينهم الخبيث بالإضافة بالتمتع بنسائهم كالحيوانات.


هل هذا الإسلام ياعرب؟  

لا والله حشى أن يكون هذا الإسلام فالإسلام حفظ كرامة الانسان وحفظ حقوقه وحفظ

 عرضه ومقت اللواط والزنا وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.


إن حًلم الروافض لن يتحقق مهما حدث والنصر للإسلام أمرا محسوماً ولن يًفلح

 الكافرون

نعم فأنتم يا أتباع المجوس والرافضة من يسبون أل بيت الرسول ويحرف الدين ويهدر

 الدماء كفار ولن تنفعكم التًقية والشعارات ولن يفلح الظالمون ولن تنالوا ما تصبون

 إليه من ألف ومائتين عام وحتى يوم الحشر والذي سيكون وبالاً عليكم يوم لا ينفع مالا

 ولا بنون ولاحليف سواءً صليب أويهود والله متم نوره ولو كره المنافقين والله متم

 نوره ولو كره الكافرون

ووعد الله حق  ونحن في وعد الله موقنون ولا تحسبون الله بغافل عن الظالمين.


هنا فالكفر ظاهر والمسئولية عليكم يا زنابيل الحوثي وأتباعهم خوفا او طمعاً فسوف

 يكون دوركم القادم ليبيدوكم كونكم لستم منهم وهي مهمتهم كما فعل ألأسد بشعبه ولن

 تقوم لكم قائمة.

وهنا فالكرة في ملعبكم   ولتكن العراق والشام عبرة لكم فاعتبروا قبل أن يفوت الأوان

 

وتموتون تحت أقدامهم وقد فقدتوا الكرامة والعقيدة والوطن

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى