يا جهابذة يا عباقرة بل يا أذكياء والوصف الصحيح لكم يا متذاكين
الحديث لكم
سئمنا من أصواتكم وفحيح أنفاسكم العفنة
فقد لوثتم كل شيء من حولكم وذهبت ريحكم
وأصبحتم نشازا أزعجنا وأنتم تتطاولون على
رموزنا وذاتنا وعقيدتنا ووطننا
نحن ثلاثون مليون وأنتم بضعة مسوخ
نحن ثلاثون مليون مواطن ومواطنة وأنتم مجرد عشرات من الحشرات المؤذية.
لكم طنين البعوض وازيز الذباب !!
فهل فيكم من رشيد ليرى حجم نفسه الرخيصة ويُراجعها؟
تطبلون وتُزمرون وتتراقصون على أنغام القائلين أولياء أموركم المشرّعين وأنتم في كل
وادٍ تهيمون وكالأنعام لا تعقلون والحق والعلم عندكم ومن
أجل الدولار والحسد تتشدقون!
نحن شعب لا تستميلنا الشعارات ولا تُشغلنا الدعوات ولا تهُمنا
الاتهامات والأكاذيب
نسمع كل يوم في بعض مزابل التواصل الاجتماعي بل وتظهر علينا تلك المسوخ
المسلوبة الإرادة عبدة النفوس الخبيثة والدولارات
هي الحقيقة ولكن ألستم أحرار تحرككم اللامُبالاة منا ولم ينجر خلفكم أصغرنا؟
للأسف باختصار:
وبغض النظرعن جميع ما سبق وهي الحقيقة، فكتاباتكم ومواضيعكم ونباحكم لا
تشير إلى أنكم جهلة أو غير مثقفين أو غير ملمين بما يدور حولكم وحالكم كحال
البهائم في حضائرها كما هو الحال وهو حالكم، بل تدل على أنكم على معرفة تامة بما
تقومون به، وهذا يشير إلى أنكم: حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ وأبواقٌ مستأجرة!!
موتوا بغيضكم فلن تحركوا فينا شيئاً ولن نلتفت أليكم فوطننا مصان
وأسوده لا تحركهم نميم الجُرذان
رسالة للإعلاميين أصحاب الكلمة والمتفيهقون في وسائل التواصل الاجتماعي
ماذا أعددتم؟ وما هي عدتكم؟ ضد الهجمة الخبيثة على رموزنا وعلى وطننا برمته!
هل أنتم موقنون؟
إرسال تعليق
نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله