0


 


انتابتني الشجاعة يوماً ما وسألت سؤالي "من أنتم وكيف إكلمكم "، إني حقاً لا أفهمكم، هل هذا سحر أم ماذا؟ 

" يهمهموا بينهم بلغة ما عرفتها يوماً ولا سمعت عنها! ولا اتعامل بها

هي عادتهم فالغدر ديدنهم ونظرية

 المؤامرة دستورهم تربوا من طفولتهم

 على الكذب والنميمة والنذالة   تربوا على البُهتان دونما ضمير.

ان طبيعة الانسان تعتمد على بيئته ولن تغييره المواقف مهما تعددت فالأصل غلاب ولن

 تتعدل أخلاقهم مهما حاولت لتوسيع  مداركهم المُغلقة فهم متقيدون بالتُقية ففي الوجه

 ملائكة وفي الخلف شياطين مؤذية  ..   دونما ضمير يردعهم.

إن ذلك ينطبق على البعض ممن الفت حياتهم على الغدر والقذارة وقد رضعوها وهم في

 المهد !!

ولن تغيرهم الأيام ولا المواقف ولن تُحدث معهم النصيحة والتوجيه أي تغيير.

مكابرون متملقون خونه في مشاعرهم وتعاملهم وأفعالهم حتى مع بعضهم البعض.

خلق الله البشر منهم الطيب ومنهم الخبيث ولكلٍٍ دور في توازن الحياة وتعاملها فمنهم

 من يساعدك في كسب رضا الله ومنهم من يساهم ويتسبب في دخولك الجنة بأفعالهم

 وتعاملهم والتجني عليك بالباطل وبإصرار دونما حياء من الله أوخوف.

أشخاص تعددت فيهم خصائل النفاق بكل أنواعها وجعلت منهم مسوخاً أدميه لا تعي ما تفعله

يرونك مخطئاً وهم مصدر الخطأ ويرونك متجنيا وهم الجُناة شياطينهم ترغمهم بالتعالي

 وإخفاء الحقيقة حتى على أنفسهم وهم أعرف بها ويرونك تتألم ولا يبالون مقابل عدم

 اعترافهم بجناياتهم وكأنهم المظلومين ومن يظلمونه هو الجاني.

كل ذلك هي خصال البعض وقد توارثوها وأصبحت ورثاً قذراً يحملونه فوق أكتافهم

تسمع كلامهم وهم يتصدرون الحكماء ولو بحثت في دواخلهم تجد الخُبث والنجاسة

 تفوح من أحشائهم.

يتلذذون بعدائهم ويخطئون ولا يقبلون خطئك يعتدون ولا يسمحون لك بالدفاع عن نفسك

يبهتونك بما ليس فيك وهم أصل الغدر والكذب لا يعيرون للضمير حقوقه ولا تؤلمهم

 جراحك !

تواجههم لا يعيرون لمواجهتك ولايروق لهم تعريتهم وفضحهم أمام أنفسهم.

يحكمون عليك وهم الجانون .. تعفوا عنهم لا يريدون الاعتراف لو بالصمت !!


رسالتي لتلك الزمرة المريضة والتي تعيش التربية والهوان مع الله وأقول لهم

مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

ومالله بغافل عما تفعلون ولو وهبكم فُسحة من أمركم فويل للمنافقين وويل للمكذبين

 وويل لكل ظالم وسيُريه الله سبحانه عقابه في النفس والولد.  

يمهل ولا يهمل. والله لا يحب الظالمين ....



إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى