0

تقدم السعودية على الدوام وعبر التاريخ التقارب والتعاون والأخوة بين دول مجلس التعاون كأولوية تنتهج من خلالها دعم هذا التعاون بكل الوسائل لما فيه تحقيق مصالح الشُعوب والمصالح الوطنية العليا لدول التعاون، وإيماناً منها أن الخليج واحد وأن قوته ورفعته بتعاونه وتقاربه وتوحيد مواقفه.

مشاركة السعودية، رسمياً وشعبياً، مع الأشقاء في قطر احتفاءهم بيومهم الوطني المجيد

 تنطلق من هذا الإيمان الذي يجمع دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي، على تطلعات مشتركة لتحقيق الأمن والأمان والازدهار والاستقرار وتوسيع آفاق التنمية التي تعود بالخير على الجميع.

تجتمع السعودية وقطر على الأخوة والنسب، ويمثل الإرث الثقافي والاجتماعي المشترك

 مقوماً قوياً لتوطيد علاقات تعاون راسخة نشهد أثرها في مختلف القطاعات.

 خصوصاً في المجالات الاقتصادية، والمجتمعية.

 حيث كانت ولازالت التبادلات التجارية في أوج نموها الفريد وقد شملت هذه الاستثمارات مختلف المجالات الحيوية.

ويمثل الإرث الثقافي والاجتماعي المشترك أحد مقومات توطيد العلاقات الأخوية وترسيخ الروابط التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

 فيما ينعكس تعظيم التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات على رخاء وازدهار الشعبين الشقيقين، ويدفع قدماً عجلة العمل الخليجي والعربي المشترك.

إن القواسم المشتركة الكثيرة والعلاقات الأخوية المُتجذرة في التاريخ ترسم باستمرار طريقاً واضحاً لقوة البيت الخليجي الواحد أساسه المصير الوحيد وتطلعات الشُعوب لمستقبل أفضل وأجمل، وما رأيناه من احتفاء وتهنئة من قيادة المملكة العربية السعودية للأشقاء في قطر بيومهم الوطني، والفرحة الشعبية التي عمت مختلف مؤسسات الدولة، هو تأكيد على ما تعطيه السعودية من أهمية لهذا المبدأ في توطيد علاقات الجميع تحت مظلة مجلس التعاون.

نهنئ الإخوة في دولة قطر بيومهم الوطني، ونتمنى لهم دوام التقدم والخير والازدهار دوماً وأبدا.




إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى