0

 

 

محافظة الليث من المحافظات التاريخية

 التي تزخر بالعديد من الأماكن السياحية

 وقد جمعت بين البر والبحر وتعتبر نقطة

 جذب وخصوصا في هذا الوقت من العام

 نظرا لحالة الطقس والطبيعة الجميلة.

كان لزيارتنا مع فريق الإعلام برعاية محافظ الليث وتنظيم شركة باكستيج التي أبلت بلاء حسناً في تذليل المصاعب أمام فريق الاعلام المُرافق.

وقد اطلعنا على مقومات تلك المحافظة الفتية ومراكزها التي تمتلك مقومات سياحية تاريخية فريدة من نوعها

لا ننكر أن محافظة الليث حققت خلال الأعوام الأخيرة الماضية إنجازات عدة في مجال السياحة. 

وخطت خطوات واسعة، على طريق تأكيد مكانتها على الخريطة السياحية الوطنية والإقليمية حيث أصبحت "جاذبا" لأعداد كبيرة من السائحين والزوار من داخل المملكة وخارجها وتسعى المحافظة إلى تأكيد نجاحها بموارد بسيطة، كما تسعى بجهود أبنائها وعلى رأسهم شيوخ القبائل إلى كسب موقع جديد على الخريطة السياحية.

وتسعى المحافظة ومراكزها إلى تأكيد نجاحها وتتطلع للجهات المعنية للالتفات إليهم ودعمهم كلا فيما يخصه.

 كما تسعى إلى كسب موقع جديد على الخريطة السياحية وهي تفخر بمقوماتها الفريدة تاريخياً وسياحياً

ومن هذا المنطلق فلابد أن ننظر إلى هذه الإمكانات والمقومات، ضمن المقومات الحضارية والتاريخية للمملكة والتي تسعى القيادة قدماً في تنمية السياحة والترفيه وجذب السواح لزيارتها والتعرف على تلك المناظر المبهرة والفريدة من نوعها في العالم إرثاً وعقيدة وانتماء.

فهناك " وادي ذرا بمنطقة جذم " الذي يتميز بغطاء نباتي ومتنوع وكثيف من النباتات الطبيعية وبطبيعته الخلابة التي يتخللها المياه الجارية طوال العام.

ووادي الذهب الغني بالشلالات المائية والصخور الجرنيتية النادرة وتلك الوديان التي تتخلله بشكل جميل ورائع تحيط به النباتات بكل أنواعها وهي وجهت هواة التسلق والسباحة.

"  منطقة جذم " والتي تتميز بمواقع أثرية تحتوي على النقوش الصخرية من العهود القديمة

وهي تشير الى مواقع الحجاج القادمين من الجنوب واليمن بالإضافة للحصون القديمة ذات الطابع الهندسي الرائع والتي تأسرك بجمالها وفنها القديم.

أيضا تلك المواقع التي ذكرت في شعر وقصائد العصر الجاهلي كعقبة شريان وجبل وقر الشامخ وارتفاعه الشاهق والتي تتخلله الكهوف والشلالات المائية التي تغذي المنطقة بعذوبتها ونقائها.

ووقر الشهير وعقبة شريان وله من اسمه نصيب فهو شريان حياة لهذين المركزين لكنه مقطوع كونه طريق ترابي ما أن تأتي رشة مطر يغلق تماما وهو الحلم لربط مركزي جدم ويلملم ومراكز شرق الليث عموما ولعل يوما ما تسري في عروقه الحياة ويتصل شرياننا المبتور كونه يتكئ على إرث كبير ومقومات سياحية مهمة وتنمي هذه المناطق الريفية التي تعاني من الهجرة بسبب مشقة الطرق

كل ذلك تتوجه تلك العين التي ضربت في التاريخ بأكثر من الفين عام وهي مقصد لكل

قاصدي العلاج والتزود بمائها الصحي الحار وهي مقصد لكل الزوار من الخليج وأبناء

 المملكة وهي مياه فواراه تمتلك مقومات تساعد في القضاء على كثير من الأمراض

 الجلدية على وجه الخصوص.


الحقيقة تلقينا بعض الملاحظات والمطالب حيث اشتكى مهتمون بالشأن السياحي من أبناء المنطقة من افتقار عدد من المناطق السياحية في محافظة الليث للمرافق العامة والخدمات الأساسية التي يحتاجها الزوار.

كل ذلك على طاولة بلديات ومراكز المحافظة وينتظرون من الجهات المعنية وخصوصاً هيئة السياحة والهيئة العامة للأثار والمضي , بل والإسراع في تهيئة المقومات لتكتمل تطلعات أهالي المنطقة ألأصليين وتحقيق حلمنا كشعب وإرادة القيادة لتصبح الليث التاريخية مقصد الزوار وهوات رياضة التسلق ومهتمين الأثار والنقوش ليصلوا بسهولة لتلك المعالم دون عناء كما هو عليه الحال ألان.

نتطلع أيضاً كإعلاميين أن نزورها مرة أخرى وقد أصبحت سهولة التنقل بالتلفريك والسير بالسيارات الصغيرة في طرق معبدة كما ينبغي.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

 

دمتم بخير 

 







إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى