0


 

للأسف في عصرنا الحالي ظهر لنا بعض الشواذ التي تسيء ولازالت تُقدم الطرح الفارغ والهزيل والذي لا يخدم وطنناً ولا مجتمعنا ويظنون أن الشُهرة عبر هذه الطرق الوعرة التي قد تهوي بسالكها الى منحدرات الأخلاق الهابطة وتجعل منهم أضحوكة المُتابعين والمُحيطين

الاعلام المُتزن مسئولية كل مهني عاقل راقِ يحترم مهنته الصحفية النقية من التلون والتملق على حساب الدين في الدرجة الأولى والوطن في الحُسبان تحت مضلة قيادته الحكيمة.

الصحافة مسئولية وليست سُلماً للتسلق على أكتاف الغير وللعلاقات الغرامية أو المادية!

 وهي معول تعاون مهم مع القيادة والمُكونات المُجتمعية المرآة الحقيقية لكل فكر وقلم وتفخر بالتنافس الشريف فيما يصب في المصلحة العامة التي تبني ولا تهدم.

أن مساحات التعاون واسعة بقدر مساحات التنافس، وربما أكبر، متى توافرت النوايا، وتولّدت الأفكار، لأن المهمة واحدة، والراية التي نرفعها واحدة، وأقلامنا تكتب بلون واحد، تُعظّم المُنجز، وتنشر الفكر الإيجابي، وتُحارب الفكر الأسود والمُنحرف، وتتمسك بمنهج الدقة والمصداقية والشفافية، وتواكب تطلعات القيادة ومسيرة التطوير، لتقديم إعلام يجعل من قضايا الوطن والمجتمع همه اليومي وبكل مصداقية وأمانة وما تمليه عقيدتنا السمحاء.

والإسلام الحقيقي يعتمد على مبدأ الوسطية في خطابه، وهو مبدأ ديني سليم ويحث عليه بشده ديننا الإسلامي الحنيف، فلا تكن صلباً فتكسر، ولا ليناً فتعصر.

هذا الخطاب السمح يرسّخ المعاني الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف وعلى الوجه المشرق لقيمه النبيلة وتعاليمه السامية، وذلك بموازاة ومسايرة متغيرات العصر بمبادرات إيجابية بناءة ومهنية عالية مع الأخرين في حدود القيم الراسخة التي تحترم تعاليم الدين وإتباع خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم.

والابتعاد عن التطرف الديني المعاكس والمُغرض والمُسيء لتلك القيم الإسلامية الطاهرة.

وهنا فرسالتي لكل متخاذل وغير كفوء لمهنة المتاعب والتي لا

 يُقدر شرفها ومكانتها أن يبحث له عن مسار أخر ويُخلى كرسيه

 لمن يُقدرها من العُظماء ويعمل من أجلها ويصنعها صناعة بناءه

 تساهم في رقي مجتمعها دولةً وشعب

 

فالصحافة صناعة يعجز البعض أن يخلق منها شيء ولا يقدم لها

 شيء لتُخلده في صفحات التاريخ

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى