في الحقيقة الجمعيات التي تقتصر على التكريمات وإقامه الحفلات السنوية والاجتماعات دون تقديم فعالية أو منتوج يخدم المجتمع تعكس تحديًا يتطلب وقفة جادة.
إن تأسيس الجمعيات يجب أن يُبنى على رؤية واضحة وأهداف ملموسة تسعى إلى تحقيق أثر إيجابي في المجتمع، وليس مجرد وسيلة لجمع الأموال أو الظهور الاجتماعي.
اوفي الحقيقة أن ألمجتمع ينتظر العمل الحقيقي والإنجازات التي تُحدث فرقًا، مثل:
- إقامة برامج تدريبية وتعليمية تسهم في تطوير القدرات.
- دعم المشاريع الصغيرة والريادية لخلق فرص عمل وتحسين الاقتصاد المحلي.
- تنظيم حملات توعوية تتعلق بالصحة، البيئة، أو قضايا اجتماعية هامة.
- تعزيز الروابط الاجتماعية وتقديم الدعم للأسر المحتاجة.
الشفافية والمصداقية تُعتبر حجر الزاوية في نجاح الجمعيات. عندما تكون الأهداف صادقة وتُترجم إلى أفعال، تكتسب الجمعيات ثقة المجتمع والداعمين بشكل أكبر.
وهنا فالمتابعة الدقيقة لأعمال الجمعيات ورصد ميزانياتها السنوية تُعتبر أمراً بالغ الأهمية لضمان الشفافية والمصداقية.
عندما تكون هناك رقابة فعالة من الجهات الرسمية، تُعزز الثقة بين الجمعيات والمجتمع والداعمين، وتصبح الجمعيات أكثر التزاماً بواجباتها نحو تحقيق الأهداف الحقيقية التي تأسست من أجلها.
نتمنى ذلك ووضع ألية أو أنشاء منصات تبرز مشاريع الجمعيات ومخرجاتها بحيث يكون بإمكان الجميع متابعة تطورات عملها.
مجرد رآي والله ولى التوفيق
إرسال تعليق
نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله