0


  

تحولت الابواق والنوائح الى عواصف هرطقات واتهامات لا صحة

 لها من ضباع جائعة للنيل من لحوم قيادة الوطن وشعبه وجعلت

 تلك الاحكام العدلية التي نالت من بعض الخونة والمعتدين على

 أمننا وسيادتنا واستقرارنا جريمة لا يحق لنا أن نمارسها وهم

 يمارسونها يوميا وعلى المستوى الشخصي وفي شوارعهم

 ودورهم ومكاتبهم بل في تشريعات بعضهم ومن يدعون الحرية

 والحقوق الإنسانية الواهية.

لا يبرر كائنٌ من كان أن يخون وطنه، ويرمي بالعهود والمواثيق عرض الحائط لمجرد أن أمراً ما لم يعجبه فحب الوطن فطرة، ومن نزعت هذه الفطرة السوية من قلبه فقد تحوّل إلى عدو لدود أشد خطراً من العدو من خارج الديار.

 من وقع عليه فعل الخيانة وأقبح صور الخيانة هي خيانة الوطن لأن من وقع عليه الفعل هنا هو الوطن فعندما تكون الخيانة بحجم الوطن تكون الدناءة والانحطاط واللؤم والخسة التي تنطوي عليها نفس الخائن ومن هنا كانت خيانة الوطن خيانة عظمى.

ومن يخون وطنه أخلّ بأمانته وترك الوفاء إذ نقض العهد.

من يخون وطنه ارتكب جرائم عظيمة بحق دولته ومجتمعه وأهله وجيرانه وأصدقائه، وباعهم لعدوهم ببخس الأثمان فبدلاً من أن يسد ثغرة فتح ثغرات ومكن من داره قبل دور غيره.

حين صدرت الأحكام القضائية بالقصاص على مجموعة من الإرهابيين من الخونة من أبناء السنّة والشيعة هناك من وصفهم بالشهداء والابرياء وخصوصا تلك الأبواق الغربية التي تُشرع القتل للخونة والجواسيس وتناست نفسها وقوانينها!

 وهناك من النوائح المستأجرة والتي لم تكن مواقفه مؤيده من أعداء المملكة العربية السعودية، فما الجزاء الذي يريده هؤلاء بحق هؤلاء الخونة أراح الله المجتمع من شرورهم أليس القتل أقل جزاء بحقهم جميعاً دون تمييز؟

ان العدل سمة كونية والخيانة سمة دنيئة واللعب بالنار تحرق لاعبها فسحقا لكل خائن وسحقا لكل من يتطاول على وطني السعودية ولن نرحم تلك الأنفس الدنيئة المرتزقة وسنقتل كل من يصطف ويعتدي مهما حدث  ولن نلتفت الى تلك الابواق المستأجرة خارج القانون وسننال منهم والاعدام مصيرهم.


إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى