0

تحركت مشاعري وأحسست بنشوة العز والكرامة التي نملكها كأمة سعودية وتحت ضل الله ثم ضل قيادة جندت كل إمكانياتها لخدمة الإسلام والعروبة والمسلمين بكل لغاتهم حينما رأيت ذلك المقطع لحاجه مصرية فرحت وزغردت عندما علمت ان الدواء يعطى مجانًا لأي حاج او معتمر يأتي الى مكة المكرمة.

الله أكبر كم أنتِِ يا دولة الملوك الأجلاء والشعب الوفي شعب الحرمين تملكون من مخزون السعادة التي لا يملكها سواكم ويتجدد ذلك كل عام بل كل ساعة مع إطلالة كل معتمر وحاج.

هذه الفرحة ليست فرحة المملكة وحدها وإنما هي فرحة الخليج العربي والوطن العربي والعالم الإسلامي بأسره.

 لكون المملكة العربية السعودية هي الشقيقة الكبرى والعمق الاستراتيجي، عمق العطاء بلا منة والإسلام والعروبة ولم الصف والشمل والكلمة.

 كل عام يتجدد الصفاء وتبرز وتنتشر الاحتفالات في موسم الحج ويتغنى الشعب بأهازيج النبوة " طلع البدر علينا " وتلبية الخالق والتي تزلزل الجبال بأصواتها ملبية لدعوته الى البيت المعمور على وجه الخصوص ومسجد الرسول والمشاعر المقدسة

على وجه العموم.

إذا هي مملكة الحب والسعادة والوفاء والعطاء الا متناهي لكل من تطأ قدميه أرض المملكة وكل ما وطئت قدمي قيادتنا الكريمة أرضهم يزداد العطاء والتفاني في الحب الحقيقي لأمتهم الإسلامية والعربية رغما عن كيد الكائدين وحقد الحاقدين والتي تدحرهم تلك المناظر والاحداث التي أصبحت شوكة في حلوقهم كل عام ..

دمت يا وطني عزيزا معطاء وليخسأ الخاسئون

في الختام أتشرف برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى الشعب السعودي الكريم، بحلول شهر الحج مرآة الخير والعطاء للعالم.

 ولتعش المملكة العربية السعودية في ظل حب شعبها لقادتها ولوطن يزدهر بالعطاء والنماء مع الرؤية الحكيمة .

 

 

 

 

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى