0

بما أني أتيت في مقالتي السابقة على خطى

 بعض العبارات واختلافها نا بين اللهجات

 الدارجة في الوطن العربي وفي الأخص

 الجزيرة العربية وبالمملكة على وجه

 الخصوص لما تحويه المملكة من الثقافات التي

 ولجت في ثناياها وخصوصاً منطقة مكة

 المكرمة بكل اطيافهم وعروقهم الأساسية والتي

 تُسمى بالمنطقة الغربية فقد لفت نظري أيضا كلمة " كرسوع "

فكلمة "كرسوع" تُستخدم في اللهجات العربية

 بمعانٍ مختلفة اعتمادًا على السياق والمنطقة.

 في بعض الدول، تشير إلى مفصل القدم أو

 الرسغ، وهو الجزء الذي يربط اليد أو القدم

 بالجسم. بينما في بعض المناطق، قد تُستخدم للإشارة إلى شيء صغير أو دقيق.

طبعاً كلمة "كرسوع" تحمل اختلافًا ثقافيًا في معناها واستخدامها بين الحضر والبدو.

فعند الحضر سكان المناطق المدنية، يُعتبر "كرسوع" وصفًا إيجابيًا يعبر عن الشجاعة

 والمقدام، مما يجعلها كناية محببة للرجال الذين يتحلون بالقوة والشجاعة.

أما في الثقافة البدوية، قد تحمل الكلمة طابعًا مختلفًا أو تكون مرتبطة بمعنى غير إيجابي، ربما لاعتبارات لغوية أو تقاليد اجتماعية تتفاوت بين المجتمعات.

وانا اقول  ومن منطلق اطلاعي المتواضع أن  كلمة "كرسع" وما يُشتق منها مثل "يكرسع" و"كرسوعا" تُستخدم في سياقات محددة في بعض اللهجات العربية، وغالبًا ما تكون ذات طابع شعبي أو عامي.

 فهي السياق العامي، قد تُشير إلى القيام بشيء بقوة أو سرعة، أو ربما لتوصيف حركة عنيفة أو مفاجئة.

هذا الاختلاف يعكس غنى اللهجات العربية وتنوعها، حيث أن بعض الكلمات قد تتطور

 معانيها حسب البيئة التي تُستخدم فيها.

 هنا قد استرسلنا في النقاش  وهناك من يعترض  وفي المقابل  من  يوافق 

ومن هذا المنطلق  يجب ان نحترم كل وجهات النظر ونقد تلك اللهجات باعتباراتها

 ومقصدها 

كما يحدث الان في المغرب العربي  حول كلمة  " يعطيك العافية "  المتداولة بيننا

 بالمقابل لديهم  أن العافية هي النار

كفانا وأياكم شر النار وجحيمها   اللهم أمين 

 

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى