0


 من المضحك ومن طرائف هذا الزمان أن ترى جرذاً استمرأ العيش في العتمة و يظن أن كثرة ضجيجه قد تُزعج هيبة الأسد القابع في عرينه.

 هناك فئة من المتربصين من حولنا بلغت بهم الوقاحة حدّ التنمر الإلكتروني  أو الصراخ من خلف الحدود وهم يعلمون يقيناً أنهم مجرد نطيحة أو متردية في سوق النخاسة السياسية.

إلى ذلك "المستأجر" الذي يقبض ثمن شتيمته ارحم نفسك فالحجم لا يُقاس بطول اللسان بل بطول الباع في الميادين. 

بينما كنت أنت وسيدك الجرذ تبحث عن جحرٍ يواري خيبتك

 كانت "جيوش العرين" ،رجالاً ونساءً يسدون عين الشمس في أطهر البقاع يبنون، ويخدمون ويحمون.

 فالفرق بيننا وبينك، أننا نصنع المجد بأفعالنا وأنت تحاول سرقة الأضواء بـ نباح لا يتجاوز شاشة هاتفك. 

فالزئير لا يُرد عليه بـالزقزقة  ومن المضحك في الأمر أن هؤلاء الصغار يدفعون بغيرهم للمواجهة

 فإذا حمي الوطيس وظهرت أنياب الأسد ارتدوا إلى جحورهم يتنفسون الصعداء ظناً منهم أنهم نجوا.. ! 

ولا يعلمون أن الأسد لا يلتفت للصغار ليس عجزاً بل ترفعاً عن تدنيس مخالبه بما لا يليق. والأسود لا تلتفت للخلف

إن ما تشاهدونه من لحمة المواطن في السعودية العظمى بقيادته دوماً وابدأً وفي كل شبر من المملكة هو الرد الحقيقي

فنحن لا نحتاج أن نرفع صوتنا لنثبت وجودنا  قيادةً وشعب  فنحن القانون الذي يمشي على الأرض ونحن السد الذي يبتلع كل من تسول له نفسه الاقتراب.  

يا صغيراً في حجمه وأثره استمر في أحلامك المسكينة واستأجر من تشاء من الأبواق ففي نهاية اليوم تظل أنت في جحرك وتظل المملكة شامخة يحميها شعبٌ جيّش نفسه لله ثم للمليك والوطن.

نصيحة لكل جرذ ( الأسد لا يحتاج لإذن من الجرذان ليحكم الغابة 

فوفّر أنفاسك، لعلّ جحرك يحتاج لبعض الأوكسجين.)

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى