0

 

إن الإنسان بطبيعته وفطرته يميل للتعرف على الناس ويسعى جاهداً لتكوين الصداقات يحرص دائما على تنمية العلاقات الاجتماعية لأنه لا يستطيع أن يعيش لوحده في هذا المجتمع وقد حث الله تعالى الناس وشجعهم على تكوين الصداقات والتعارف في القول والفكر والعلم والدليل قولةِ تعالى
(يا أيها الذين امنوا إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا)

وللتعارف فوائد كثيرة ومن أهمها تكوين الصداقات الحقيقية فالصداقة (كنز لا يفنى)
وتعتبر شيء ثمين كما إن الإنسان لا يستطيع أن يواصل مسيرة الحياة بدونها
لكن يجب أن يكون الاختيار موفقا في انتقاء الصديق الحقيقي الذي من الضروري
أن يكون للإنسان بمثابة الأخ الصالح والصديق الوفي الذي يحافظ على صديقه ويحفظ أسراره ويشاركه أحزانه وأفراحه ففي بعض الأحيان يكون الصديق اقرب إلى الإنسان من الأخ الحقيقي الذي تربطه صلة الدم والنسب
ونستدل بذلك بمقولة أمير المؤمنين (علي بن أبي طالب)
كرم الله وجهه..

(رب أخ لك لم تلده أمك)
كنت اسمع هذه المقولة

لكنها كانت تمر عليه مرور الكرام وكنت اعتقد إنها مجرد عبارة مثل باقي العبارات ولكن عندما أخذت أتمعن فيها وادقق في كلماتها أدركت إنني أعايش معناها الحقيقي مع معلمي وأخي وصديقي فارس الاعلام القدير.
الأستاذ سعود بن علي الثبيتي العتيبي فله عليه الفضل الكبير ولن انسى له معروفا ما حييت

كلما فكرت في أن أصيغ عبارات أصفه بها اعجز عن ذلك وتتشتت أفكاري خوفاً من عدم قدرتي على إعطاءه حقه

هذا الأخ الوفي الذي لم تلده امي فهو نعم الأخ والصديق والمعلم الذي اخذ بيدي الى طريق الثقافة والادب.

اخي الذي لم تلده امي واقرب إنسان إلى قلبي..

أتقدم بخالص شكري وامتناني لك
واشكرك على كل ما فعلته من اجلي

وجهودك التي بذلتها في سبيل إسعاد الآخرين
وفي الختام لا يسعني
الا ان ادعو لك بالصحة والعافية وطولة العمر
امين امين

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى