0

 

 07-11-2018 12:06 مساءً

سهرة منوعة مع العندليب الأسمر .. فجرت فيه الإنسان ...!!

وقد قال :
لا تكذبي .. إني رأيتكما معا. ودعي البكاء ... فقد كرهت الأدمُعا..؟!!

لا تخجلي .. لا تفزعي مني .. فلست بثائر !!

باختصار كل كلمة في تلك الأغاني الرائعة تجسدموقفًا وتعري أنفسًا اعترتهاالبغضاء والجحود .... وقد أجاد الكاتب والمؤدي رحمهم الله ..

كنا ولا زلنا إذا أحببنا نحب بصدق ونعشق بصدق ،ونُعطي بصدق ,ويُعمر وفاؤنا مدى العمر ،وأنفسنا نقية لا تعرف التملق.

كان ولازال البعض فينا الصديق أخًا لم تلده أمهاتنا ، لانخلط علاقاتنا بالمصالح وهي قد تكون بل هي أخر شيء نفكر به ..

كان العدو واضحا في تعامله وبكل شهامة ، لايخلط الأوراق، ويخاصم بأمانة لايدعي بالباطل والبهتان .. ولا يُنكر محاسن خصمه مهما علا سقف العداوة ..!!

كنا أُناسًا بمعنى الانسانية الطاهرة النقية التى تُخاصم ولا تفجر وتُعاقب ولا تظلم وتتعامل بخلق الفضيلة ....

عجبت هذه الأيام من بعض الأنفس داخل تلك الصناديق الآدمية الرديئة النخرة التى جبلت على الكذب وخلط الأوراق، ما أن تختلف معها حتى تتنكر لمحاسن خصومها ،والتى قدمت لها العون والمعروف واحتوت كل خطاياها وتجاهلت عيوبها..!

هذا هو الواقع المرير الذي نلمسه هذه الأيام وقدأصبحت فيه بعض تلك الأنفس البغيضة الناكرة المعتدية التى ماأن تختلف معها أو تنتهي من مصالحها تضرب بالفضيلة وراءها، وتتنكر للمعروف وتقذف به خلفها ، وكأن شيئًا لم يكن تناسيًا وجهالة وبغضاء ونكران مُخزي يكشفها ويعريها ويبدي سوءتها للأسف ..
هناك فئة وصلت بها الدونية لعبادة المصالح إلى حدالتجارة، فمن تجد أو يجد مصلحته مع فلان، باع نفسه أمام المجتمع وذاته دونما مبالاة وبكل بجاحة ووقاحة..!!!

أنفس في أجساد لاتختلف عن حاويات الزبالة الملونة من الخارج ، وداخلها مخلفات تفوح منها رائحة عفنة من الغدر والكذب للأسف ..

تتباكى تلك الأنفس بالمظلومية وهي المعتدية والمُتنكرة والنجسة بكل المقاييس لا تريد أن يعلو غير صوتها وهي تنوح بحثًا للخلاص من ضحيتها للبحث عن ضحية أخرى ..!!

نقول لتلك النفوس المتلونة .. لا تكذبي فإننا لانبالي وقد كشفناك ، ووعينا ولم نكن سذجًا كما تتخيلون .... وسنبقى بإذن الله أيقاظًا ومتغاضين.
وكتابك يا من تضن أننا مُغفلين مفتوحاً نقرأه في وقت فراغنا وباسترخاء ..

وسترجعون يومًا مهزومين مكسوري الوجدان .. وستعرفون بعد رحيل العمــر
بأنكم كنـتم تــطاردون خيط دخان..

رحم الله أيام الطيبين .. حينما كنا نسمع لعبد الحليم وأم كلثوم عبر حفلات شم النسيم
..

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى