0


 29-10-2018 09:16 صباحاً

أثناء زيارتي للعاصمة الرياض وقد حظيت بزيارة مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية والذي يعج مركزه بخلية نحل منظرها يفوق الخيال وقد وظفت تلك الكوادر التى تسعى وتُنفذ إرادة هذا المركز الخيرى العامر بالعطاء لكل الأوطان دون استثناء .
رجال تحت ذلك المبنى الشامخ يتسارعون بالابتسامة والتواضع كلا بدوره ومنهم المسافر والقادم والكاتب والعامل ويتسابقون لفعل الخير وتسيير تلك المنظومة بكل سرور ومن أجل مدي أيادي العون والعطاء وبقيادة ملك الخير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله ورعاه .

لقد حرصت المملكة العربية السعودية على تكثيف جهودها ومبادراتها الإنسانية والخيرية والإغاثية والإنمائية لصالح الدول والمجتمعات المحتاجة.

فالعطاء والتضامن الإنساني نهج أصيل ومبدأ ثابت تقوم عليه سياسة المملكة وإحدى ركائزها الأساسية الراسخة منذ توحيدها.

نعم، العطاء الإنساني نهج تأسست عليه المملكة، وركن أساسي في توجيهات وإرث مؤسسها المغفور له، بإذن الله، الملك الراحل عبدالعزيز ال سعود.
لذا، لم تتأخر المملكة يوماً في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين بغض النظر عن جنسياتهم وعقائدهم أو مكان إقامتهم.
خصوصاً في أوقات الكوارث والمحن والظروف الصعبة التي تجرها الحروب.
وما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه- الله , لليمن وشعبه الشقيق من مساعدات ومعونات إغاثية، خير دليل وشاهد على هذا الدور السعودي الإنساني النبيل.

بوركت الجُهود ونسال الله تعالى أن يُكللها بالنجاح ونيل ما تصبوا اليه مملكة العطاء والإنسانية وأن يديم علينا نعمة الاستقرار والأمن والأمان .

اللهم أمين

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى