0

 

01-05-2018 05:13 مساءً

وصاية من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبلغ بها الرجال على وجه الخصوص .
والحقيقة أنه تشبيه بليغ حيث شبه النساء بالزجاج لسهوله كسره ولاحظ أنه لم يقل الرفق أو كونوا رفقاء بل قال رفقا بصيغة التأكيد وكأنه أمر بالغ الاهمية
وهنا في واقع حياتنا فالنساء أكثر رقة من الرجل في كل شيء سواء التكوين الجسمي او العقلي والعاطفي .. وتحملها لا يتوافق مع تحمل الرجل .

ولذا يتوجب علينا أن نحترم هذه الخصوصية المنفردة بها زوجاتنا واخواتنا وبناتنا .. ومن الواجب أيضاً علينا ان نتعامل معهن بهدوء ولطف ..

وهاهو قد حان الآن و قت الاختبار الحقيقي لمجتمع مسلم وشعب راقٍ نتطلع ان يكون أنموذجا مشرفاً لوطنه وأمته المسلمة .. لنثبت للعالم اننا شعب نستمد تعاملنا من رسول الهدى صلى الله عليه وسلم .
باقي من الزمن شهر ونصف وتخرج النساء في الطرقات كأول تجربة للقيادة في الوطن ومن خلال كل المحافظات تطبيقاً للأوامر السامية الكريمة التى سمحت بقيادة المرأة في المملكة بعد طول إنتظار تمنينا فيه أن يكون منذ زمن مضى .
نعم كنا في حاجة لمشاركة المرأة اسرتها وتولى الكثير من المهام التى أشغلتنا طوال حياتنا مكرسين جل وقتنا لهم وتلبية طلباتهم التى لا تنتهي ..

المهم نخش في الموضوع ::

يصور البعض أن المرأة أثناء قيادتها السيارة ولأول مرة في المملكة في شهر شوال القادم سيعرضها للتحرش والمضايقة . وهذه التكهنات غير صحيحة اطلاقاً
بل هي تصورات واهية ولن يحدث ذلك .
والعبرة في من سبقونا من الدول المتقدمه في قيادة المرآءة واخرها جمهورية اليمن الشقيق منذ أن بدأت بالقيادة في عام 1998 .
حيث ثبت عدم قدرة الشباب على التحرّش بالمرأة التي تقود سيارة،
بعكس ما يعتقده بعض الأهالي أثناء تجربتهم ولأول مرة . ونفت الكثير من المصادر الاعلامية في ذلك الوقت وجود اي مضايقات. فهي لم تواجهها برغم تشدد قبائل اليمن والتى تدفعهم لرفض هذه الظاهرة الدخيلة عليهم
الا انها نجحت بكل المقاييس .
وكان الخيار مفتوحاً وليس إلزاميا وهي حرية شخصية لاتعمم على الجميع ولا يحق لنا التدخل في خصوصيات ألآخرين .
ومن هذا المنطلق أدعو أبنائنا الشباب خصوصاً التعاون مع بناتنا في تسيير الطرقات كما ينبغي والتفاعل في فسح الطرقات لهن والترفع عن مضايقتهن ومد يد العون لهن كونهم أخوات لنا في الدين والوطن .

وبإختصار كونوا راقيين في القيادة وتجنبوا إثارة النساء وهن في تجربتهم الأولى لإفساح الطريق لهن ليتمرسوا التعود بكل أمن وأمان ولا تدخلوا الخوف في نفوسهن وأملنا بكم كبير جدا .

نحن نتطلع اليكم عماد الوطن ومستقبله فساهموا في البناء وتجنبوا الهدم

ورفقاً بالقوارير فهم أمهاتكم وأخواتكم رعاكم الله


إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى