0

 30-04-2018 08:50 مساءً


الحقيقة لا أقول ساءني ما أراه من تبعية مطلقة من مدير جمعية الثقافة والفنون بمحافظة جدة لاتمت بصلة بأي حال من الأحوال لنادي جدة الأدبي والذي أراه شبه معطل من الأنشطة الثقافية والأدبية وقليل ما أسمع عن دورهم إن لم أقل أن النادي الأدبي بجدة يحتضر وأعضاؤه في سبات عميق ..

بل أقول متعجباً وللأسف فقد أعلن مدير جمعية الثقافة والفنون بجده التصدي للركود لإسعاف الأدب والثقافة في محافظة جدة .. متناسياً دوره في خدمة الفنون بشتى أنواعها .. والتى هي أساساً من صميم دور جمعية الثقافة والفنون ..!!

آل صبيح رجل نشيط ولا ننكر ولكن للأسف الشديد أقولها بمرارة نشاطه أصبح خارج الجمعية وبشكل ملفت للغاية ..
يُكرس جهوده في مهام لاتمت له بصلة لا من قريب ولا من بعيد خصوصاً في وجود نادي أدبي يعنى بالشعر والروايات والكتاب والشعراء والأدباء والمثقفين وإقامة الأمسيات كما ينبغي .. والمطلوب منه نسبة لإسمه وكيانه ..

وهنا فإني أدعو الأستاذ آل صبيح بأن يرجع لحوله ومامن داعي التجول في اروقة النادي الأدبي وهو معني بالثقافة والفنون والتى تحتاجة أكثر من أي وقت مضى خصوصا مع تطور الفن والمسرح والسينما في المملكة تمشياً مع رؤية المملكة والتطور المتسارع الذي يتطلب من جمعية جدة تكريس جهودها لإبراز الفن السعودي لينافس الفن المستقدم حالياً .!!

أي نعم "آل صبيح " شاعر ويشعر بمعاناة النادي الأدبي وتقصيره الجلي في خدمة الأدب والثقافة في جدة وتجاهل كل مهامه الأساسية ..
في حين أنه لا يعطيه الحق في إهمال مهمته الأساسية التى عٌين من أجلها ..

وأني أقول لسعادة مدير جمعية الثقافة والفنون مكرراً له طلبي ...

إرجع لحولك يا صبيح كم دعاك تٌسقيه.....

فالجمعية بحاجتك والفنون بكافة أشكالها تتعطش لينابيع عطائك .

وهنا لك الدور الهام لإيقاظ النادي الأدبي من سباته العميق .. أو أنه كما ينبغي يجب أن يكون تحت مظلة الجمعية وأقترح أن يغلقوا مقرهم ويعتنى أعضاؤه بجانب الثقافة في الجمعية جنباً الى جنب معك وحتى لا نفقد دور ألإثنين معاً في عاصمة الفن بالمملكة العربية السعودية..


إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى