0

  


عجباً حينما تظهر لك نتوءات في نسيج العلاقات العامة سوأً في الأًسرة والقبيلة والمجتمع تُقلق تفكيرك وتشغل بالك .!!
طبعاً هي نتوءات لا تشكل أي أهمية في المحيط العام ولكنها مزعجه نوعاً ما..!!
طبعاً الى هنا عزيز القارئ لم تفهمني ...؟ صح ؟ قد يكون ؟؟!

نعم سأوضح لك ذلك الان ..!! فلا تتعجب !!
قال تعالى في محكم كتابه الشريف :

بسم الله الرحمن الرحيم

إنه فضل الله يؤتيه من يشاء، قال تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا [النساء: 54].

هنا الحقيقة التى اختصرتها تلك الأية الكريمة من رب كريم عرف فيها سبحانه وتعالى , أن كل نفس لها وما عليها وهذا فضله سبحانه وتعالى على عباده وقد أنذر وحذر مخلوقاته ووعد بمكافئة المُحسن المؤمن بما يُقدره تعالى ويريده ومُعاقبة المسىء المعترض لقدر الله ومشيئته في الدنيا قبل الأخرة .


وعقابه حتماً في الدنيا الذُل والهًوان وإن طال يه الأمد والزمان ..

هي سنة الله في خلقه طبعاً وكل مُطلع على التاريخ سيجد من النماذج ما يشيب لها الرآس وتتعض منها الأنفس الطيبة النقية ..

للأسف نجد من الأقارب سواءً " الأخ أو ابن ألعم أو الصديق " , ممن يعتدى عليك حاضرا أو غائباً بدون سبب,,, !!؟


وبرغم أنك مددت له يد المصافحة ووهبت له الحب وصدًقتهُ القول والفعل إلا أنه يحمل في صدره بغضاً يحرقه دون أي من الأسباب ومبتلى بداء الحسد الفتاك وأصبح شريكاً متظامناً مع إبليس في هذا المشروع المخزي المنبوذ..

رساله لك أنت أيها الحاسد لتتعظ :

حيث قال حكيم في بضع كلمات قد تكفي لأغلق مقالي بها:

ألا قلْ لمنْ باتَ لي حاسداً
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أتدري على مَنْ أَسَأتَ الأدبْ
أسأتَ على الله في فِعله
.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لأنّكَ لم ترضَ لي ما وَهَبْ
فكانَ جَزاؤك أنْ زادني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وَسَدَّ لَديك طريقَ الطَّلبْ


باختصار 

هناك الكثير ممن يُنعتون بأعداء النجاح أخذوا على عاتقهم وبالوكالة عن إبليس , مهمة تدمير كل ما من شأنه أن يقوينا ويمدنا بالثقة من جديد محاولين القضاء على رغبتنا 

في تحقيق أحلامنا التي أوشكت أن تصبح حقيقة لولا الانتقادات المغرضة والمؤامرات المحبوكة بخيوط دقيقة أساسها اللؤم والكراهية لكل ما هو ناجح.

ولكن سيصنع الله ما يشاء ونحن راضون بما قسمه تعالى ونحن له مسلمون ومسلمين لا راد لقضائه سبحانه وتعالى .

خاتمه :

ليه تُهجرني وأنا أحبك ..يااااسلام !!


إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى