0

  29-03-2018 04:30 صباحاً


فضفت بعض مما احسسته في لحظة إستنفار نفسي تملكنى من بعض الامور وخصوصا ما حدث لي من مواجهة لم أكن أتوقعها ممن كانوا أحب الموجودين في حياتي وأكن لهم قدرا من الاحترام والحب الذي ما بخلت بجزء منه لهم .
وللاسف رئيت مالم اتوقعه ولم أصدقه حتى الساعة..!!
وكانت الفضفضة لصديقتى وأختى في أعظم دين الدكتورة رشا الباشا ألأمريكية الجنسية عضوة صحيفة غرب والتى تخصصت في علم النفس والشئون الاسرية في أمريكا ولها عيادة يفد إليها الكثير من العرب وألأمريكان للعلاج .
وقد نصحتنى رعاها الله بما يلي :

1 ..
اياك ان تلوم نفسك لما يحصل ابدا لانك لست انت مقدر الامور انت تسعى فقط ومن حولك ربما لايقدرون لذا لاتلوم نفسك ابدا على عدم تقديرهم....

2..
يجب ان تعلم بقرارة نفسك لست انت المقصود ابدا بالذي حصل فما حصل فوجودك بعائله اشعرتك بعدم التقدير او بالعمل...
لست انت الغير صح بل هو لانه لايقدر مالديه من خير ولايقدر ماتفعله لهم فهم مع غيرك نفس الشئ استشعر بما اقوله لك وستستبدل طاقتك السلبيه التي اخذت منهم بطاقه ايجابيه حينما تفكر بان هناك من عملت معه شئ بسيط وقدرك...

3...
يجب ان تجد مايسعدك وتبدا تفعله لانه لااحد سيضحي من اجل سعادتك ولاحتى اولادك فانت ابحث عن سعادتك وابدا بتطبيقها وابتسم لانك عرفت من هو محب ومن هو غير محب....

4...

يقال بامريكا مثال..
لاتستنشق كل ماتراه حولك...
اي ابتعد عن اي شئ حولك يجعلك لاتشعر بسعاده لفترة حتى تستنشق الاكسجين الصح من المنطقه الصح..
اي ان تفكر بانجازاتك التي تجعلك تسترد قوتك...

5...

انت ستعيش عمر واحد فقط ليس اكثر..
وانت وحدك ستموت وتبقى بمكان وحدك وبيوم القيامه ستكون وحدك بجنتك الا ان اردت ان يشاركك احد...

بالتالي اغتنم العمر واللحظات بان تستمتع بكل شئ بحياتك وتنظر للسلبي انه درس اخذت منه كل شئ به خبره...

هنا وتعليقا على ما قالته الدكتورة الباشا حفظها الله فهل منا يُطبق تلك النقاط التى أوردتها أعلاه ؟؟
والسؤال موجه لكم ؟؟
ولكنى ساجيب على ذلك بطريقتى ...
إن الوضع في مجتمعنا قد يختلف عن مجتمع الدول المتقدمة ولو اننى أرى ذلك في بعض من ألأفراد في مجتمعنا وللاسف قد يطبقون تلك النقاط بحذافيرها لكن بطريقة خاطئة جدا ويستخدمونها بشكل سلبي ينعكس عليهم وعلى المحيطين بهم بالتفكك الاسري والاجتماعي والسبب عدم تطبيقها بمعايير لا تسىء للأخرين ولا تتجاهلهم تجاهلا يُغلق المصالح والحفاظ على الواجبات المجتمعية التى يجب أن تستمر ولا تنقطع إطلاقاً
بحيث يطبقها الشخص مع الاخذ بالاعتبار أن كل من حوله ليسوا سواء ويجب أن يكون هناك خط للرجعة في الحُسبان فقد يكون المخطئ معذورا ومن حقه علينا التماس العذر كيفما وصانا ديننا الحنيف تجاه إخواننا في الدين ..

صحيح أن أغلب خيبات الأمل هى نتيجة توقعات في غير محلها، وهذا يحدث عندما يتعلق الأمر بعلاقتنا مع الآخرين ..

وطبعاً علاج ذلك هو محاولة تقليل هذه التوقعات ومما لا شك فيه سيقلل كثيراً من حالات الإحباط التي نتعرض لها عندما يخيب ظننا في أحدهم ..
وهنا في نظري يجب أن نكُف عن التوقعات ..

وتحدثني نفسي إمتداداً لتلك النقاط التى تلقيتها قائلة :
لا تسمح لأحد بأن يطفيء حماسك وحبك للحياة .
كن وفياً لأهدافك .
كن صادقاً مع نفسك .
لا تثق في كل من حولك .!
ففي نهاية المطاف نجاحك هو قدرتك على خوض الطريق الذي تريده أنت .. مهما كان هذا الطريق غريباً بالنسبة لمن حولك.

إذا ساكون كما ينبغي وعسى الله أن يعينني في ذلك .

من أروع ما قاله الإمام إبن القيّم رحمه الله :
قال فيه :
كلام سيغير تفكيرك في الحياة بإذن الله !! ﻻتعطي اﻷحداث فوق ما تستحق ولا تبحث عن قيمتك في أعين الناس .. ابحث عنها في ضميرك فإذا ارتاح الضمير ارتفع المقام .. وإذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك !. لا تحمل هم الدنيا فإنها لله ، ولا تحمل همَّ الرزق فإنه من الله ، ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله . فقط احمل همًا واحدًا كيف ترضي الله .. لأنك لو أرضيت الله رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك . ﻻ* ﺗﻴﺄﺱ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺑﻜﺖ ﻗﻠﺒﻚ .. ﻭﻗﻞ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺿﻨﻲ ﺧﻴﺮًﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍلآ*ﺧﺮﺓ .. ﻓﺎﻟﺤﺰﻥ ﻳﺮﺣﻞ ﺑﺴﺠﺪﺓ .. ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺪﻋﻮﺓ .. لن ينسَ الله خيراً قدمته ، وهمًا فرّجته ، وعينًا كادت أن تبكي فأسعدتها ! عش حياتك على مبدأ : كن مُحسنًا حتى وإن لم تلق إحسانًا ، ليس لأجلهم بل لأن الله يحب المُحسن .. ارخ يدك بالصدقة تُرخى حبال المصائب من على عاتقك ..
واعلم أن حاجتك إلى الصدقة أشد من حاجة من تتصدق عليه .*..**

تحيتى وتقديري لكم

كونوا كما ينبغي فالحياة قصيرة جداً


إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى