0

  


تعستْ هذه الحياةُ فما يسعدُ فيها إِلا الجهولُ والمستهر؟؟!!

هي الدنيا في كلِّ يوم ترينا، من جديد الآلام وحرارة الأوجاع.

 

الحقيقة إنّ الحياة تقسو بلا معنى ودون مبرر،....

 

من الطبيعي أن نسلم ونستسلم فحظنا منها وإن ساء قد يكون أقل قسوة من الآخرين...

 

نعم أقل بكثير.

 

 

يتأَلم القلب ولا يَجِد لهُ مُحتَضِن، يَتعب الشعور ولا يسأل عنهُ مُطمئِن، نَعيش الحياة مُشَتتين، ومع أنفسنا حائرين مع أقرب الناس..

بالإحساسِ خائفين، وبسبب الأقدار والأخطار تائهين ..

بين همومٍ ويأس وأفكار تملأ الرأس نعيش عمرنا الحزين.

 

في أَشَد احتياجنا لا نجد عضداً، وفي آلامنا لا نواجه أحداً ؟؟,!!

 

تجتاحنا الدموع بمذلة وخضوع، تخنقنا العبرات، وتعصرنا الحسرات...

 

ونعيش أيام الحياة صابرين على كل معاناتها التى تصدرها الينا كل لحظة!!

 

ولكن ما يُضعِف صَبرَنا قوةِ المفاجآت التى تعصف بنا كل دقيقة,,!!

 

قال تعالى :

 

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى