#اليمن " من البائع ومن المشترى

  23-03-2019 02:52 مساءً 

إن قضية اليمن المحتل وإن صح التعبير ليست أرض مغتصبة وحسب ونعول على أهلها في التحرير ولكن هي مفاصل دولة بكاملها بجيشها وعتادها مغتصبة ويتصرف بها شلة مأجورة ودمى تحركها كفوف الغدر غربا ومجوساً...

،مكنوهم من طرددولتهم وحكومتها وسيطردون منها لاحقا وستحل بهم لعنات تلك الدماء وسيصبحون كالعراق شيعا وأحزاب لا تملك لنفسها شيئاً وسيندمون ليل نهار على ما فعلوه بعد أن يصبحوا عبيدا للمجوس حينما يربطوهم في حضائر المجوسية بعد أن كانوا كلاباً وهي نهاية عبد الملك واتباعه وان طال الزمن وكتب لهم النصر لا سمح الله ...

 

سيشردون من أرضهم وبيوتهم كما شردوا أبناء اليمن الشرفاء ...

 

يقال أن على أرض اليمن ثورة منذ اليوم الأول وهذا حديث المجالس وقدموا آلاف الشهداء من دون ضجيج إعلامي في كل مكان تواجدوا فيه فأينهم من حكومة الشرعية!!؟؟ .

 

لقد قامت ميليشيا الحوثي الإيرانية وبمعاونة جيش المقبور على صالح بتدمير اليمن وتشريد شعبه وتهجيرهم ..

وارتكبوا الاجرام بحقدهم وحزبيتهم وعصبيتهم العفنة بعدة مجازر بحق أبناء تعز خاصة والمحافظات الأخرى على وجه العموم ذهب ضحيتها الآلاف من أبناء ونساء اليمن الأبرياء؟! .

على حد علمي والكل يعرف أن اليمن ليست مجرد جبال وقرى خاوية وهي أرض عزيزة لها أصحابها وملاكها الشرعيون الذين شردوا منها المخلصون وبيعت للمجوس باسم الهاشمية البائدة التي لم يقرها الله ولا رسوله كما بيعت فلسطين !! مرة على يد البائد عفاش ومرة على يد أهلها المتهشمين الزنابيل والخونة وسلمتها للميليشيات الطائفية الإيرانية المجوسية .

 

إن قضية اليمن التعيس ليست قضية سيادة أو دولة وحكومة بل هي قضية أمة عربية ومسلمة وشعب لا يريد غير الاستقرار والأمن وليس لهم في القضية لا ناقةً ولا جمل لهم حقوق ومن حقهم العيش على أرضهم وفي مدنهم التي لابد وإن طال الزمان سيعودون لها يوما ما .

 

إن تقاعس حكومة هادي وشيوخ القبائل المخلصين كما نعرفه عن تلبية الواجب اتجاه تحرير اليمن صنعاء والحديدة وتعز المدن الأساسية والتي تتطلع اليهم خمس سنوات مضت تقبع تحت الدمار والقتل وسفك الدماء البريئة للأسف ..

سيمكن المجوس الحوثي وميليشياته ولداعميه في طهران للمتاجرة بهم وباليمن أن لم يكن فعلا ألان يتاجرون به على مسمع ومرى من العالم وبكل وقاحة وهم السبب الوحيد في هذه المأساة .

نعم إن تقاعس المجتمع الدولي الغربي واضح وللأسف أن المؤمنين قد خيبوا ضن رسول الله ولدغوا ثلاث مرات أخرها في اليمن فقد ضاعت العراق ونحن نغني بالحزبية والعبثية وسقطت سوريا ونحن لازلنا نتغنى بالقومية وها هي اليمن اليوم تموت تحت شيلات الحزبية والقبلية وكلا يغنى على ليلاه من خلال الشيلات والمهايطات والولاءات للأحزاب وكأنهم يعبدونها من خلال أشخاص كدين منزل من الله للأسف ..!!

 

اليمن سقطت برغم كل عبارات التفائل وشعارات النصر الوهمية والمحدودة التي نسمعها ونقرأها والتي تصدر من المحبطين للقضية أن صح التعبير وقد يكون وقعها أشد من السلاح في أرض المعركة ..

 

أي نصر وصنعاء لازالت أسيرة بيد المجوس ؟؟؟

أي نصر والحديدة لم تتحرر برغم وقفة الأمم المتحدة ؟؟

أي نصر وقد عاث حزب البعث والحزب الشيوعي من جنوب اليمن الجريح الذي لم يهنأ بتحريره وقد جثمت أيادي البغي والعمالة من مفاصله؟؟؟

 

أي نصر والجرذان قدنهشت في سفينته حتى أغرقتها ومعها كل بقايا دولة بكيانها واسمها ؟؟

 

من البائع ومن المشترى ومن هم عبيد المستقبل ؟؟

 

من المستفيد من كل مايحدث في اليمن ولماذا لا تتخذ حكومة هادي أي قرار برغم كل الإمكانات التي قُدمت لها ؟؟

 

المشكلة فيكم أصل العرب وليست في المجتمع ولا تقضى الحوائج بالتمني