0

 28-12-2019

تتراقص قلوبنا فخرا بتلك الروائع التى تشهدها مملكتنا الحبية وتلك النجاحات وأصبحت السعودية تتفاخر بشبابها وقد رُزقت في السنوات الأخيرة يعد ظهور القيادات الشابة من الفئتين الرجالية والنسائية وهم يتقلدون تلك المناصب في إطار رؤية القائد الشاب ولى العهد وفقهم الله في المملكة العربية السعودية نموذجاً حياً وعملياً لأبناء الوطن يقتدون به في حياتهم وإعدادهم لأنفسهم من أجل وطنهم، وهو جزء أساسي من دور القيادة الناجحة الطموحة للصعود بأوطانها وشعوبها إلى أعلى المراتب.

وهذا ما أكده القائد الملهم ولى العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، - حفظهم الله.
حيث قال سموه: (يسرني أن أقدّم لكم رؤية الحاضر للمستقبل، التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم لِلغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعاً وتعكس قدرات بلادنا، دائماً ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجّح الرؤى هي تلك التي تُبنى على مكامن القوة، ونحن نثق ونعرف أن الله سبحانه حبانا وطناً مباركاً هو أثمن من البترول، ففيه الحرمان الشريفان، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم، وهذا هو عمقنا العربي والإسلامي وهو عامل نجاحنا الأول).
وقد شدد الأمير محمد بن سلمان في كل ظهور له – حفظه- الله على أهمية دور الشباب في مستقبل البلاد، مشيرًا إلى أنه يتطلع بتفاؤل إلى المستقبل الذي يصنعه الشباب السعودي.
وأكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه – الله على اتصال مباشر مع كل ما يخص الشباب، منوهًا بدور مركز الملك سلمان للشباب في دعم جيل جديد من الشباب وتذليل المصاعب التي تعترض طريقهم.
هذا الفكر الذي تطرحه القيادة في المملكة العربية السعودية يشكل منهجاً وأسلوباً مميزاً في القيادة، وهو الفكر والرؤية التي يجب أن تستلهم منها القيادات الطموحة الصاعدة لكي تصعد وترقى لتأخذ مكانها ودورها في مسيرة التنمية المستدامة والبناء، كما أن رؤية قيادتنا الحكيمة تشكل الركيزة الأساسية، التي تتمحور حولها البرامج لبناء أجيال من القادة في جميع المجالات.

المملكة العربية السعودية بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، التي تؤمن بقدرات أبنائها، تقدم نموذجاً مبتكراً عالمياً في إعداد قادة المستقبل القادرين على التعامل مع جميع المتغيرات والمستجدات، التي تشهدها القطاعات وتحويل التحديات إلى فرص، وبما يسهم في تمكينهم من توفير أفضل الحلول لخدمة الإنسان والارتقاء بالمجتمع، ومطلوب من القيادات الجديدة المؤثرة تحويل رؤية القيادة إلى إنجازات تتعزز من خلالها المكانة المميزة للمملكة إقليمياً وعالمياً.
هذا ما أكده ولى العهد ونشد على يده وفقه الله أن الشباب هم قاعدة كل البلدان، وهم حملة شعلتها والأيدي التي تبني حاضرها وقادة مستقبلها، فلذلك كان التركيز عليهم هو الأساس في أي حراك تنموي وخطط طموحة لنهضة الدول وعزها ورفعتها، وفي المملكة كان ولا يزال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على اتصال مباشر مع كل ما يخص الشباب.

وفقهم الله لما حبه ويرضاه

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى