0



 

باختصار شديد ( الصغير لا يمكن أن يكون كبيرا في يوم من الأيام. ... الصغير يظل صغيرا .. وإن أوهم ...)

أسئلة تحتاج لإجابة مستفيضة ومفصلة تحتاج لكتب ومدونات الحقيقة .. ولكن ستظل مطروحة إلى يوم يبعثون ؟!

لماذا يختص العرب بالخيانة دون غيرهم ...
لماذا كل جرائم الخيانة تصدر من العربي ؟؟
لماذا يخون البعض أوطانهم وعروبتهم ودينهم بكل سفاله؟!

لقد حفر التاريخ على صفحاته كثيراً من قصص الغدر والخيانة والخونة في عالمنا العربي.. كثيرون جداً، لقد كانوا في الماضي، ومازالوا موجودين في الحاضر،

والكل يعلم بقتل القادة الفلسطينيين، الذي تم من قبل الموساد، وذلك بمساعدة الخونة، وسوف يظل الخونة موجودين في عالمنا العربي حتى قيام الساعة،
وخونة الماضي ذكرهم لنا التاريخ .. وخونة الحاضر سوف يذكرهم التاريخ مستقبلاً.

وهنا سوف أذكر ثلاثة لأعظم ألأفعال من الخونة كمثال وذلك حسب العصر والزمن من باب المعلومة .

التاريخ يذكر تلك الخيانات وعلى سبيل المثال دون تفاصيل حتى لا يطول الحديث في هذا المضمار

الخائن الأول هو أبو رغال، وأبو رغال هو الشخص العربي الذي أرشد أبرهة إلى مسلك الطريق الى مكة مقابل المال

الخائن الثاني فهو ابن العلقمي، وابن العلقمي هو وزير الخليفة العباسي المستعصم بالله، حيث كان ابن العلقمي يراسل القائد المغولي هولاكو بالسر، يطلب منه أن يحتل بغداد.
وان يكون له دور في حكم العراق إذا سقطت بغداد، ولكي تكون المهمة سهلة على هولاكو

الخائن الثالث هو الملك صالح إسماعيل الأيوبي، حيث كان يحكم دمشق وفلسطين، فطمع في ضم مصر الى مملكته، وكانت مصر يحكمها ابن أخيه الملك صالح أيوب زوجته شجرة الدر

الحكايات كثر وارجعوا للتاريخ العربي خاصة .. تجدون ما يدمي الألباب ولنعود الى واقعنا الأنــي ...!!!!

نجد من يخون ويغدر ذلك الصغير الفقير للرجولة أولا وللأصل ثانيا

فمن لا أصل له لا مروءة له ..! فتجده يعاني من صغره ولو ملك خزائن الدنيا وعلا علوه في حياته ولكن للأسف لن ينسى مكانته وقيمته الواطية !

أشخاص يظهرون كاالنتوأت الصديدية في جسد المجتمع سواء الأفراد أو القبيلة او الدولة وتجد هذه النتوأت لا تصدر سوى الصديد والعفن المجتمعي .

ابتلاءات يبتلى الله بها تلكم الرجال والناجحين في حياتهم سواء في أصولهم ومكانتهم المجتمعية وقيمتهم التاريخية العتيقة التى تفرض على كل صغير أن الكبير كبير برغم ضيق ذات اليد وتعذر وصولهم للثراء !!

إن تلك النماذج الصغيرة التى تحاول النيل من أسيادها أصبحت في هذا الزمن تتكاثر كالحشرات في كل موسم ولا تنقرض وتجدها في المستنقعات تتزواج في غياب المبيدات الأخلاقية في هذا الزمن المتخلف خلف المادة للأسف

هنا فالموضوع يطول وباختصار لماذا نحن العرب ننفرد بهذه الميزة الخبيثة وقد كنا مسلمين منهيين من الظلم والتعدي على حقوق الأخرين بالباطل بل وأوصانا بأن نحترم علية القوم لا أموالهم ؟!

إذا وباء وقد استشرى في عروق أمتنا والتي حملت راية الإسلام وكات تحمل راية الشهامة والرجولة التى أصبحت من الماضي في زمن المادة الزائلة والتي لن تغير في ألأصل والمذهب ولن تعطي حاملها أدنى قيمة مهما فعل الا في عيون الواطين أمثالهم

هنا فالصغير صغير في عينه وقرارة نفسه وهذا يكفي أن ينام ويفيق وهو يعرف أنه صغير لا قيمة له

ولن تجدي تلك المؤامرات الا رفعة للمستهدفين وسيبقى الرجال رجالا حتى ولو جار الزمان عليهم فهم لا زالوا أغنياء بتاريخهم وأصولهم وعلوهم مهما سعى الصغير من النيل منهم

وهنا فالصغير صغير ولم يكن للمال سبب في خيانته وتفاهته وسفالته





إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى