0

 22-06-2019 10:36 صباحاً


كنا تحدثنا عن بعض الأشخاص المارقين والمهاجرين من المعارضين كما اسموا انفسهم بعد هروبهم من العدالة بالمملكة العربية السعودية ..

 

اليوم وبشكل مختلف نتناول فتنة الحاضر ذلك الشاب المغرر به العاق " عُمر عبدالعزيز" الذي يدعو بالحرية وبالثورات والفتن والخروج عن النظام والتهاون بالعقول والنفوس البشرية وكأن من يتابعه قطيع أغنام كما يعتقد ويتباهى بمتابعيه !!..

 

ذلك الشاب الذي تأثر بعبد الناصر وغيره والتى فشلت ثوراتهم وجعلت من شعوبهم أذلاء تحت وطئة الفقر والهوان وذهب ضحيتها الكثير من المواطنين المصريين ليعتلى العرش بإسم الحرية الواهية والتى يعاني منها شعب مصر حتى يومنا هذا بعد أن كانت رمزا تتحدى العالم بتطورها وتقدمها وسابقت دول العالم الافريقي والشرق أوسطي ..

سؤال لعمر ؟

من قال لك أن تعتلى منصة فتنه لتعادي أهلك وأمتك ودولتك التى أكرمتك بالابتعاث على نفقتها وهيئت لك سُبل الراحة ؟؟؟

 

الحُريَّة ليست مُجرد كلمةٍ عابرةٍ نقولُها، الحُريَّة هي هواءٌ نستنشقه، الحُريَّة هي الروحُ التي تعيشُ بنا والتي نعيش بها. لا يكفي أن تنطق كلمة الحُريَّة لتكون حُراً، فللحُريَّة معانٍ تتعدّى الوصف وتتعدّى الكلام. الحُريَّة هيَّ ما يَدفَعُ بالإنسان إلى الإبداع وإلى الإنتاج ممّا يدفع بالدول إلى التقدّم والنمو. الحُريَّة هي حقٌ أساسيّ من حقوق الإنسان يُولد مَعَه ويَكبُرُ معه، ولا يحقّ لأيَّ أحد أن يَسلُبَهُ إيّاه ما دام لم يتعدّ على حقوق غيره، فكما يُقال تنتهي حُريَّتك عندما تبدأ حُريَّة الآخرين.

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى