0

 

18-06-2019 07:35 صباحاً


عبر سلسلة تعرية وفضح الجرذان اللندنية والتى تحتمي تحت قانون لندن وتحت مساعدة المُحسنين في شوارع لندن ...وقد ظهرت لهم أنياب الحقد والضغينة التى كانت تختفى داخل أفواههم العفنه .

وهم في ضل المملكة العربية السعودية يتمردغون في خيراتها وهم ألد الأعداء ..

 

اليوم نتحدث عن ذلك الناكر الإخواني يحيى عسيري الذي إنتقل " من مقاتل الى خائن الى متشرد " والذي كان متاثرا بفكر الأخوان ومتابعاً جيدا لهم مؤمننا بفكرهم وتطرفهم ضد الحكومات بأجندتها المعروفة لإثارة الثورات ..

وقد بدت عليه منذ كان في العشرينات من عمره وهو ناقماً على مجتمعه ووطنه متأثرا بالفكر الإخواني الارهابي..

كان هذا المسخ يهاجم ويُحرض على دولته وقيادتها وهو تحت ضلها ينعم برغد العيش وتحت قيادة حكامها ..

تواصله بالإخوان وأعداء الوطن عبر تلك المُدونات والمُنتديات التى إشتهر فيها بمعرف " أبو فارس "

ورغم معرفة القيادة بتلك التصرفات الا أنها كانت الصدر الحنون له وتجاهلت رعونته بل ووهبته المنح الدراسية والبعثات التى عادةلتطوير ضباط القوات المسلحة وكونه أحد منتسبيها ولكن للأسف فالمعتوه دائما يقتل نفسه بيده ..

كان للعسيري قضايا إختلاس ونهب وتعدي على أموال الدولة مستغلا منصبه ووجهت له الاتهامات وراوغ كعادته ضننا منه أنه سيفلت كما أُفلت من قضية تهكمه ضد المملكة بإسمه الوهمي " أبو فارس " .

 

قرر الهرب الى لندن وقد أعيته القضايا وكان خلاصة منها أن لا يعود لوطنه وأسرته ..

 

المعتوه هذا مثله كمثل غيره من المتشردين في شوارع بريطانيا وغيرها من الدول الأجنبية يتشدقون بالاصلاح وهم من أفسد في الداخل وأجبرتهم الظروف والقضايا التى تلاحقهم بالخروج ليصبحوا في ويم وليلة من المصلحين ..

همسه ليحيى العسيري :

 

هزلت يا يحى عسيري وقد كُنت رجل دولة بغيض تضمر لها الحقد وتدبر لها المؤامرات مع الخوارج والمارقين .....

وأتحداك أن تُنكر ذلك وملفاتك مليئة بالقضايا المُخزية ..

 

ولا تستطيع أن تتملص منها كما تفعل سابقاً ولو كُنت في الداخل لواجهت تلك الملفات التى تُدينك ..

 

للاسف حينما يحاول يأئسين أمثال تلك المُسوخ المُجتمع أنهم مُصلحون وهم من أفسد وطغى وتجبر مُستغلين مناصبهم وثقة الدولة فيهم ..!!

 

الواقع والحديث ليحى عسيري ومن معه أنكم فاقدين العدل في أنفسكم وتاريخكم ملى بالجنائيات والقضايا ومن أجل تغليب مصالحكم الشخصية وتلبية أهوائكم وتوجهاتكم وأصبحتوا مكشوفين .. تختبئون كالجرذان في أزقة لندن لا تثقون في بعضكم البعض وتطالبون أن نثق فيكم وأنتم أصحاب سوابث وجنائيات يَندى لها الجبين ..

 

لا تَدًعون الصلاح وأنتم من أفسد وإعتدى بالداخل محاولين إغلاق ملفاتكم بالاصلاح الواهي عبر الشاشات المعادية ..

 

حقيقة مره بالنسبة لك:

 

بكل رسائلكم أنتم تلعبون دوراً قوياً جداً في تلاحم الشعب مع القيادة وقد وصلتكم رسالة ومقطع الفتى السعودي الشجاع في لندن وهو طفل في العاشرة مجسدا حُب وولاء الشعب بل ألأمة الاسلامية لقيادة المملكة العربية السعودية ..

وأتمنى أن يكون درساً لك ولأمثالك لتعرف معنى حُب الوطن فوق كل الاعتبارات ..

 

كن كما ينبغي واعرض عن مسارك والجرف الذي أنت فيه , فلن تستطيع إطلاقاً أن تخترق عقولنا وعقول رجالنا ونسائنا وشبابنا بحديثك المُنمق وقد كنت مطلوباً أمنياً في قضايا ألإختلاس والخيانة...

 

وسلم لي على جدتك التى كُنت متأثرا بفكرها كما قلت ...

 

 

 

 

إنتظروا مقالى القادم " أوشيمط التجديد المَسعري يحلم بالعرش" #سعود_الثبيتي


إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى