0

07-09-2019 02:50 مساءً


 

قال الشاعر بن جدلان:

 

ودنا بالطيب بس الدهر جحـاد طيـب

..............كل ما تخلص مع الناس كنـك تغشهـا

 

أمر الله -تعالى- بالتحلّي بالأخلاق الحسنة، كما بعث رسوله محمد -صلّى الله عليه وسلّم- ليدعو إلى مكارم الأخلاق، ومن أعظم هذه الأخلاق وأساسها توحيد الله تعالى، والإخلاص له في كلّ الأقوال والأعمال وقول الصدق والتعامل بإخلاص والأمانة ...

 

للأسف اصبح الاخلاص عُملة نادرة الوجود فى زمن الجُحود نعم انة زمن الكراهية والجُحود بين البشر كل منهم يحمل للآخر .؟؟ !! كل معاني الحقد والكراهية !!

كل منهم يحاول جاهدا بان يظهر هو الملاك البرىء وغيره شيطان من عالم الشياطين..!!

واصبحنا فى زمن انعدم فيه معنى الأخلاق وفقدنا فيه اجمل معاني الوفاء نعم انة زمن الكراهية والجحود للاســـف ..؟؟!!

 

اصبحنا في هذا الزمان الذي فية من اؤتمن خان وتجد من يتحدثون في الدين وافعالهم افعال ابو لهب ومسيلمة الكذاب السنتهم تتغني بالحق ويحاولون الظهور امامنا كالملائكة ونقتنع باخلاصهم المُزيف الي ان يحدث ما لاتتوقعة منهم فيظهرون علي طبيعتهم وينكشف زيفهم بوجهوهم القبيحة وهذة هي حقيقتهم للأسف ؟؟!!

حقيقة مُرة وقد انتشر في مجتمعنا نكران الجميل وقلة الوفاء وعدم الاحترام وذهب التسامح ؟؟ واصبحت الخيانة من اقرب المحيطين بك ..!!

 

لماذا ضاعت الامانة بين الناس وكلمة الحق واصبح النفاق والمجاملات الكاذبة والابتسامات المزيفة اسلوب الحياة ..؟؟

واصبحت القلوب لا تحافظ على صفائها ووفائها للآخرين ..

 

لماذا اعتاد البعض على تلبية مصالحهم حتى لو كانت فيها ضرر للاخرين ..؟؟

 

لماذافسدت العلاقات الطيبة وأصبح الغدر صفة سيئة لا يحملها إلا ذوي الأخلاق الرديئة ..

 

لماذا أصبحت الكلمة الطيبة ليس لها صوت مسموع في هذا الزمان فهل سيبقي حال البشر هكذا ؟؟!!

 

إن من يصدقك فقد صدقك والا من سيجبره ويدفعه الى ذلك ...؟!!!

 

أن من لا يُصدق المُخلصين فقد تعامل معهم بطببعته التى جبُل عليها ويعاملهم كونه مبتلى بالكذب والنفاق والخيانة .

 

خاتمة ::

 

الي متى يعود ألإنسان وتسكنة الرحمة ويتحلي بالاخلاص والوفاء وصفاء القلب لنكون خير أمة خلقت ونصبح أسوياء ولله مُخلصين لنيل المعالى وتجنب غضب الله ونسعد في حياتنا ومماتنا ونحن لا نعلم متى يحين الرحيل وينقضى العُمر ...

 

هذا ما ستوضحة الأيام القادمة ولعل وعسى أن تصلح القلوب والتى في الصدور ...

 

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى