0


  

"إدفع ريالا تنقذ عربيا "

شعار كان يمثل تبرعاً بريال واحد من كل مواطن، كان تنافس لا حدود له للذود ومساعدة لاخواننا الشعب الفلسطيني .

ذكربات لا تنسى عن مدى عظمة شعبنا ومواطني المملكة العربية السعودية وتحت ضل قيادتها الحكيمة .

صحيح أن الجيل الحالي من أبنائنا لم يلحقوا بهذه المبادارت الرائعة والتى جسدت طيبة وشهامة شعب المملكة العربية السعودية تجاه قضاياهم وهي إمتداد للوفاء والتضحيات والعطاء المستمر بمملكة ألإنسانية .

 

إننى من هذا ألمنبر المتواضع أرفع القبعة لتلك المبارات التى يقودها شباب المملكة العربية السعودية وتسعى لأسعاد من حولهم وفك أزماتهم المالية والنيل من رضا الله تعالى والوقوف مع المتعثرين والمديونين والذين جار الزمان عليهم وكلا بظروفه لا يعلم بها الا الله سبحانه .

 

إن ديننا علمنا كيف نصبح بلسماً لكل الجروح وعلمنا أن نكون صفاً واحدا رحومين جسورين في العطاء ومقبلين لرضاء رب العباد في الدنيا وألأخرة .

 

لا اطيل عليكم واني مباهي بكم الامم وقد بذلتم جل وقتكم وسهرتم على نيل المعالي بجهودكم والأمثلة كثيرة ولله الحمد .

 

واني أُهيب بكل قادر وكل معطاء ببذل الجهد ولو بريال وما تبقى في حساباتهم ودفعها في حسابات فرجت والتسديد بالقليل وما تجود به الانفس لمساعدة إخوانهم المتعثرين والمصابين بالديون والمساجين والسجينات والله سيعوضكم خيرا ومن أراد الخير فليفعله ولا يرجوا الا شكرا من الله وعوضاً يفوق الخيال ووعد الله حق .

 

ندعوكم لدعم حملات السداد والتى أنشأتها الدولة مشكورة لدفع بذرة الخير في قلوبنا وإستثمارها في الخير وللخير ليجعل الله إنعكاسها خيرا على المُعطى والمجتمع وتعم السعادة أرجاء الوطن .

 

تحياتى لكل مواطن ومواطنه وأهل الخير والله أسأله أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه .

 

 

لنصنع يوماً للسعادة في وطننا السعودية

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى