0


 



لمن يتباكون على اليمن وهو ينزف وتتكسر ضلوعه بأيدي أبنائه كفاكم تباكي فاليمن قد بدء يلفظ أنفاسه وقد غلب عليكم النوم والتمسح بأخطاء الأخرين.

أن خطة تفكيك اليمن تم التصديق عليها وبيعت من الخونة والمتخاذلين من قبل سياسيين اختلفوا فيما بينهم وبين خونة انشغلوا بصفقات مُسبقة لتقاسم غنائم الغدر والعدوان على حساب عروبتهم وأمتهم.

لك الله يا يمن، ففي المنفى من يُعلن عن ائتلافات وتحالفات وإطلاق الشعارات.

 وفي الداخل عن دمار وجنازات، ولا حياة لمن تنادي.

لن تستطيع الفرق الشيعية المجوسية أن تهزم القوى السُنية بكل مكوناتها مهما تم دعمهم من الخارج.

 ولن تستطيع المليشيا الحوثية والانتقالي المساهمة والفوز في التفكك السريع في البلاد إلى ثلاث قطع على أسس عرقية ودينية ولن يستقر بها الحال كما هو الحال في العراق وسوريا ولبنان.

فليس هناك  منتصر الى يوم القيامة 

وبالمقابل تقف إيران تُصفق لقربانها المجوسي من تبعوها من شيعة الشوارع المرتزقة الأغبياء.

وستضل الصراعات تفتك بتلك الشعوب برجالها ونسائها وأطفالها للأسف

وبين هذا وذاك تقف إسرائيل ودول الغرب تلوح بالمنديل الأبيض حتى ينتهي العراك وستكفن به الأمة الإسلامية وتنوح النائحات على كفن أمة ذهبت ريح بأسها هباءً على يد صعاليك السياسة المذهبية والتنظيمية من أبنائها وأصحاب المصالح خونة العرب في العصر الحديث.

أفيقوا   فقد اوشكت سفينتكم للغرق.   هذا إن لم تكن قد غرقت

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى