1

 

إيران لم ولن تتخلى يوماً عن فارسيتها ومجوسيتها، وحقدها القديم على العرب، فلا يزال الفرس يحلمون بالتّربُعِ على إيوان كسرى الذي حطمه العرب في حرب نهاوند، وجلولاء، والقادسية، وأزالوه

مروراً بالبرامكة، إلى تاريخ الوزير العلقمي الذي سلم

 مفاتيح بغداد لهولاكو ففعل الشنائع والفظائع التاريخية

 بالعرب، الى تاريخ الصفويين الفرس الذين غيروا

 "الطبوغرافية" الدينية واستعانوا بالمرتزقة المسيحيين

 على قتل العرب وإذلالهم في العراق.

الصفويون المجوس هم الذين ادخلوا الاستعمار البرتغالي للخليج العربي، ومهدوا معهم لغزو مكة والمدينة.

هم ومرتزقتهم الوكلاء الضحايا لازالوا يعيثون بالفساد والقتل والتشريد في أرض العرب بدأً من العراق ومرورا بسوريا ولبنان ويحاولون ان تقع اليمن تحت سيطرتهم ليستمر حمام الدم في العرب من أتباعهم ومعارضيهم لوجودهم على حد سواء كونهم عرباً

إنما يحدث في اليمن من دعم للحوثيين الضحايا، هو في الواقع دليل صارخ وصريح ومكشوف

 على التآخي والتآزر الصهيوني -الفارسي الغربي، لتمزيق المنطقة وبعثرتها بل واستهداف المملكة التي ُمثل مركز الاستقطاب العربي والإسلامي...!

التاريخ ملى بتجاوزات وأحقاد المجوس وقد يجهل الكثيرون أن الفرس الأعاجم قد أثاروا الفتن والثورات على الدولة السعودية الأولى أيام الإمام سعود– رحمه الله – إذ بعثوا آلاف الجنود على سواحل الخليج العربي، لإذكاء الفتنة، وقطع الطرق ومحاربة الولاة السعوديين في تلك المناطق حيث دخلت الدولة السعودية معهم في حروب بحرية وبرية طويلة.  عجزت جحافلهم وسقطت تحت أقدام جيش أل سعود

تاريخهم ملوث واتباعهم شيعة الشوارع ملوثون فكرياً وهم أول الضحايا والقرابين وقود حربهم بالوكالة على الإسلام والعرب.

الحقيقة أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، قد كان ينظر بنور الله عندما تصدى لأباطيل الرافضة في عصره وآية ذلك أنك تقرأ ما كُتب منذ بضعة قرون فكأنه يكتب عما نراه اليوم من مخازيهم علماً بأن الرافضة ازدادوا قبحاً وغلواً في المرحلة الصفوية التي ظهرت بعد عصر شيخ الإسلام بما يقرب من مئتي سنة!! ثم جاءت الصفوية الجديدة مع الخميني فأضافت إلى شرور أسلافها الصفويين مزيداً من البغضاء والدجل.

فرافضة القرن السابع الهجري الذين فضح ابن تيمية ضلالاتهم أقل سوءاً من مجوس عصرنا الحالي ومع ذلك قال فيهم ذلك العالِم الرباني الاستثنائي: هم شر من اليهود والنصارى!!

مع ملاحظة أن يهود اليوم شر من يهود الماضي، لأنهم لم يتمكنوا مما مكَّنهم منه صليبيو العصر الحديث!!

ومع ذلك فإن جرائم الصفويين الجدد أشد دموية ووحشية من جرائم سادتهم الصهاينة لعنهم الله.

الشواهد كثير حول تلك الشراكات التدميرية للمسلمين والعرب والذي يسعون من خلالها لإعادة الاستعمار بصورة أشد وأنكى من الاستعمار السابق وإعادة الدولة المجوسية في إيران باسم الإسلام لحكم المسلمين بالمذهب الرافضي الصفوي الضال وبتأييد من صهاينة العصر من اليهود والنصارى المستعمرين في فرنسا الذين سمحوا للخميني بالقيام بثورته من فرنسا عام 1979م ضد عميلهم شاه إيران لإضعاف المسلمين وتفريقهم وإشغالهم بحروب أهلية مدمرة لها بداية وليس لها نهاية بالمذاهب والمعتقدات الدينية والسياسية الصالح منها والضال لقتل بعضهم بعضاً ليتمكنوا من إعادة الاستعمار بصورة أشد وأنكى من الاستعمار السابق لنهب ثروات المسلمين والتحكم في مواقع بلادهم الاستراتيجية كما حصل لأفغانستان والعراق، وقد قال أبطئ أحد زعمائهم في ذلك الوقت لولا إيران لما تم احتلال أفغانستان والعراق، ثم قاموا بالتغرير بالرعاع السذج من المسلمين بادعائهم تحرير فلسطين بالأقوال دون الأفعال.

ولازالوا يرددون شعاراتهم على ألسنة ضحاياهم الزنابيل والاتباع الاغبياء والجهلة في العراق وسوريا واليمن ولبنان

بل ويُضحون بأنفسهم وأرواحهم  بالوكالة منتحرين من أجل  تمكين الفرس من أهليهم وأوطانهم ودمائهم 

إرسال تعليق

  1. الحرب بالرصاص وانتم ونحن نحاربهم بالقلم
    شكرا لكم ابو نواف

    ردحذف

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى