1

الأضحية كانت القربان للتقرب من المعبود في الحضارات القديمة ولدى الشعوب الأصيلة لا تمييز بين الفينيقيين والمصريين والآشوريين والهنود. وكان القربان من الذبائح الحيوانية والذبائح البشرية أيضا حتى إلى عهد سيدنا إبراهيم عليه السلام الذي أبطل الله تعالى به القرابين البشرية واستبدلها بالقرابين الحيوانية فكان الكبش العظيم!

لكن القرابين البشرية ظلت تُقدم ربما حتى اليوم. صحيح أن الأديان السماوية أبطلتها تماما لكن الديانات الوضعية التى تسمى مجازا (ديانات) تمارس في معظمها تقديم القرابين البشرية وتهتم اهتماما خاصا بالدم!

وقد حدت القوانين الإنسانية في عصرنا الحالي

التي يدعي بها الغرب الصليبي والمجوسي وأصبحت القرابين مُفعلة ..

وتُقدم بطريقة حضارية ممنهجة على شكل وافتعال الحُروب في بلاد العرب والمسلمين

 خاصة وديارهم أمنة مستقرة.

وأول تلك القرابين بل هم الأساس من أتباعهم من العرب والمتأسلمون الساذجون

 المحملون بأفكار مسممه توارثوها أباً عن جد يسعون ويفخرون بها وهي في الأساس سلاسل وأغلال ليتمكنوا منهم كل عام والتضحية بهم قرابين لألهتهم واصطياد عصفوران بحجر واحد!

نعم هو الواقع وليفهم القرابين المكبلون المساكين من العرب خاصة.

حتى اليوم والى أن يفيق أبواق الروافض وأتباعهم قرابين العصر الحديث وليعلموا أنهم

 هم قرابين تلك الديانات الخبيثة سواء مجوسية أو صليبية والتاريخ يشهد.


ومضه للقرابين


أفيقوا وافتدوا أنفسكم بالإسلام الحقيقي الذي حافظ ويحافظ على

 دمائكم في القران والسنة والمعاملة 

افتدوا أنفسكم بالعروبة الحصن الحصين ..

عرين ألأسود التى تهابها  الأعاجم ..

فهل ستفيقون أم أنكم اشتريتوا الضلالة بالهدى 

وأصبحتوا خٍرافاً وبقر  ورعاع

 لتكونوا قرابين عصرهم في ضل الحقوق الإنسانية الواهية.


أفيقوا فدمائكم مهدورة 

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى