0

 

الحقيقة أن كل أفراد المجتمع له دور أساسي وحقوق تحتم على المبادرة أن تكون محل اهتمام واهتمام أساسي كونهم المعول الأساسي للمبادرات المجتمعية ومن ضمنهم هم أطفالنا شباب ومواطني المُستقبل

ومن خطط مبادرة مليون متطوع للمناخ والمجتمعية المنبثقة من مبادرة سمو ولي العهد ألأمير محمد بن سلمان هو الاستجابة والاعتراف بالأطفال كعوامل تغيير وحمايتهم من آثار تغير المناخ والتدهور البيئي وتقليل الانبعاثات والتلوث وزيادة البقعة ألخضراء .

وذلك بمشاركة الأطفال بنشاط في تطوير خطط الاستجابة للكوارث المناخية لمدارسهم، ومشاركة الأطفال في القضايا التي تمسهم هي جزء من حقوقهم الأساسية.

فالمبادرات بفكرنا وتعاوننا والاستعانة بالمهتمين والمختصين لجعل المدارس والمراكز الصحية ومرافق المياه والصرف الصحي وغيرها من الخدمات الحيوية لرفاهية الأطفال ومقاومة للصدمات المناخية والبيئية.

  بحيث يؤدي هذا إلى تحسين قدرة الأطفال على الصمود أمام الصدمات المستقبلية ويقلل أيضًا من احتمالية تفاقم أوجه عدم المساواة الحالية بسبب تغير المناخ على وجه التحديد، وتوسيع نطاق حزمة من الحلول التي تشمل الاستشعار عن بعد لتحسين تحديد مصادر المياه والطاقة الشمسية للمساعدة في ضخ المياه وأنظمة الإدارة الذكية لاستخدام المياه بكفاءة في المدارس.

 حيث تُعد المدارس المستدامة بيئيًا والمقاومة للكوارث الطبيعية من أفضل الطرق التي يمكننا من خلالها حماية الأطفال في مواجهة تغير المناخ.

وسوف نسعى في تقديم خُطة طموحة مع المختصين تتيح الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية الإضاءة والاتصال في المدارس التي تفتقر إلى الطاقة الشبكية.

فنحن نسعى كلا فيما يخصه ونتمنى أن نعمل على تغيير كيفية ومكان عملنا للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والأثر البيئي، وذلك عن طريق أيضًا تقليل استهلاك المياه والطاقة، وإعادة استخدام الورق والنفايات.

 لذا نتطلع للجامعات والجهات التخصصية وجهات البحوث البيئية بتدريب الأطفال على وحدة التحول للأخضر، بالإضافة إلى مجموعة من ورش العمل لمواجهة التغيرات المناخية هي بداية انطلاق برنامج سفير المناخ الصغير.

هذا والله من وراء القصد 


إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى